محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي
آخر تحديث GMT02:24:16
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ كمال اليازجي

عاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من العاصمة الروسية موسكو،  ليؤكد أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي لإقامة دولتهم، ولكن مع رفض الوساطة الأميركية المنفردة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي استمرت طول الـ 25 سنة الماضية.

فقد تحدث الرئيس عباس خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أهمية تشكيل لجنة متعددة الأطراف ترعى عملية السلام، بحيث تنبثق هذه اللجنة عن مؤتمر دولي، يعيد رسم خط المفاوضات والهدف المنشود منها.

ويأمل الفلسطينيون أن تكون روسيا والصين ودول أوروبية إضافة للولايات المتحدة الأميركية ضمن هذه اللجنة، على أن يحدد المؤتمر إطارًا زمنيًا لعمل اللجنة، وأن يكون نتاجها دولة فلسطينية واضحة المعالم والسيادة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل .

ويعتقد المحلل السياسي خليل شاهين أن الأمر ليس بهذه البساطة، فهناك أكثر من لاعب على خط المفاوضات وأكثر من رأي، ففي الاتحاد الأوروبي لا يوجد موقف موحد حول هذا الموضوع، وبعض الدول العربية تطلب من القيادة الفلسطينية التروي وعدم الدخول في صدام مباشر مع الولايات المتحدة الأميركية لحين طرح رؤيا ترمب الموعودة لعملية السلام أما الموقف الروسي فهو يرغب في لعب دور أكبر في عملية السلام، ولكن بالتنسيق مع الطرف الآخر وهو إسرائيل.

وفي حين يرى دكتور الفلسفة والخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد زيداني أن الأمر مستحيل وأن محاولات الفلسطينيين لإيجاد بديل عن الرعاية الأميركية المتفردة لعملية السلام هي محاولات عبثية، وخصوصا أن الطرف الآخر يرفض الأمر رفضا تاما، فإسرائيل تصر على دور رئيس للولايات المتحدة الأميركية في أي عملية مفاوضات مستقبلية، ولن تقبل بديلا له، وخصوصا في ظل التقارب الأميركي الإسرائيلي غير المسبوق. وحتى عندما تشكلت اللجنة الرباعية سابقا والمكونة من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإدارة تنفيذ عملية السلام، كانت الولايات المتحدة تلعب الدور الرئيسي فيها.

وفي ظل رفض الفلسطينيين بأن تلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في أي مفاوضات قادمة، فطريق المفاوضات طريق مسدود في المستقبل المنظور. وإذ يجمع المحللون على أن جل ما يستطيع فعله الفلسطينيون في هذه المرحلة، هو تثبيت المرجعيات المستندة للقانون الدولي، ومنع الولايات المتحدة من تغييرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab