بكين – العرب اليوم
قتل عشرات المتمردين في منطقة كوكانغ البورمية الحدودية مع الصين في مواجهات مع الجيش البورمي ما أدى إلى فرار نحو ألف مدني.
وفر القسم الأكبر من اللاجئين إلى وسط البلاد، لكن قسمًا منهم عبر الحدود إلى الصين هربًا من المعارك المستعرة منذ 9 شباط/ فبراير بعد إحياء نزاع قديم كان في حالة سبات منذ قرابة ست سنوات.
ولم تعرف أسباب استئناف القتال، كما يصعب الحصول على معلومات عن المعارك في تلك المنطقة البعيدة شمال شرقي بورما.
واعترف الجيش البورمي، الأسبوع الماضي، اعترف بمقتل حوالي خمسين من جنوده في معارك مع "المتمردين"، فيما اعتبر مراقبون أن الجيش أراد اغتنام التعاطف مع العسكريين لشن حملة قمع دامية ضدهم.
من جانبها، أعلنت الصين أنها تأمل في ضبط النفس من جانب الطرفين حتى لا يزداد الوضع خطورة على الحدود بين البلدين. وأشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أنها "ستلعب دورًا بناء في عملية السلام".
" .
أرسل تعليقك