موسكو ـ العرب اليوم
اعتبرت موظفة سابقة في جهاز الاستخبارات البريطاني، أن إصرار واشنطن على تورط موسكو بهجمات إلكترونية ضد مؤسسات أمريكية، خدعة لتبرير هزيمة محتملة لهيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.
وقالت آني ماشون، الموظفة السابقة في جهاز الاستخبارات البريطاني، في حديث لها إن مناورات سياسية ضد روسيا كهذه تشير إلى أن الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة تخشى، بالفعل، احتمال فوز دونالد ترامب، الملياردير الغريب، في الانتخابات الرئاسية. ولذا، تتخذ واشنطن إجراءات من بينها اتهام روسيا بتنظيم هجمات إلكترونية، حتى تتمكن من الإعلان عن عدم نزاهة الانتخابات بسبب تدخل خارجي في سيرها.
ووصفت ماشون استخدام واشنطن ورقة الهجمات الإلكترونية بالـ"خدعة مزدوجة" و"قعقعة سلاح"، مشيرة إلى عدم وجود أي دلائل تثبت ضلوع مؤسسات الدولة الروسية في مثل هذه الهجمات.
وكانت قناة "NBC News" نقلت، في وقت سابق من السبت، عن مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى أن هاكرز عسكريين أمريكيين تمكنوا من التسلل إلى أنظمة إلكترونية هامة من بينها "منظومة قيادة في الكرملين".
ووفقا للقناة، تعمل الحكومة الأمريكية على تطوير "سلاح إلكتروني سري" من شأنه منع وقوع تهديدات سبرانية مزعومة خلال الانتخابات.
من جانبها، شددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على أن موسكو تنتظر تصريحات رسمية من قبل الإدارة الأمريكية بشأن هجمات إلكترونية أمريكية ضد روسيا مع "تقييم قانوني لهذه المعلومات".
وأضافت أن "عدم تقديم الرد الرسمي سيعني وجود الإرهاب الإلكتروني على مستوى الدولة في الولايات المتحدة".
بدوره، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، أن موسكو تتخذ كل ما يلزم لضمان أمن البلاد من الهجمات الإلكترونية.
أرسل تعليقك