ترامب يشيد من مانيلا بعلاقته مع دوتيرتي ويتجاهل ملف الحرب على المخدرات
آخر تحديث GMT12:52:00
 العرب اليوم -

ترامب يشيد من مانيلا بعلاقته مع دوتيرتي ويتجاهل ملف الحرب على المخدرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يشيد من مانيلا بعلاقته مع دوتيرتي ويتجاهل ملف الحرب على المخدرات

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
مانيلا-العرب اليوم

أشاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين بعلاقته "الجيدة جدا" بنظيره الفيليبيني رودريغو دوتيرتي في اجتماع يتسم بحساسية كبيرة في جولته الآسيوية الطويلة نظرا لاحتجاجات منظمات الدفاع عن حقوق الانسان التي تدين خصوصا الانتهاكات في "الحرب على المخدرات" في الفيليبين.

وبدا ترامب (71 عاما) ودوتيرتي (72 عاما) مرتاحين في مستهل اول لقاء بينهما على انفراد. لكنهما امتنعا عن الاسترسال في تصريحاتهما للصحافيين وتجاهلا خصوصا الاسئلة المرتبطة بحقوق الانسان.

وتثير "الحرب على المخدرات" التي يشنها الرئيس الفيليبيني بوسائل قاسية انتقادات دولية ضد مانيلا.

وقال ترامب "لدينا علاقات جيدة جدا"، قبل ان يشيد بحسن تنظيم قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) ويأتي على ذكر الطقس بقوله "في الفيليبين يتبدل الطقس دائما ليصبح جميلا في نهاية الامر".

 وردا على سؤال بشأن مسألة حقوق الانسان، التزم ترامب الصمت. الا ان دوتيرتي تدخل ليقول "هذا ليس مؤتمرا صحافيا انه لقاء ثنائي". وغادر الصحافيون بعد ذلك القاعة.

وبعد اللقاء، أكد الناطق باسم دوتيرتي هاري روكي ان "مسألة حقوق الانسان لم تطرح" خلال الاجتماع الذي استمر اربعين دقيقة.

واضاف ان "الرئيس ترامب اكد خصوصا انه كان دائما صديقا لادارة دوتيرتي، خلافا لسلفه" باراك اوباما، موضحا ان مسألة التبادل التجاري بين البلدين شغلت حيزا كبيرا من المحادثات.

من جهتها، أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز أنه تم التطرق إلى مسألة حقوق الإنسان ولكن "بشكل موجز". 

وشهدت العلاقات بين واشنطن ومانيلا، المرتبطتان باتفاقية دفاعية، تقلبات عدة منذ وصول المحامي الفيليبيني الشعبوي  الى الرئاسة في 2016. 

وقبل عام، ألغى الرئيس الأميركي السابق أوباما اجتماعا ثنائيا مع دوتيرتي خلال قمة "آسيان" التي عقدت في لاوس بعدما وجه نظيره الفيليبيني آنذاك إهانات شخصية إليه.  

- "ترامب عد إلى بلدك" -

تحدث دوتيرتي، الذي يتمتع بشعبية واسعة في بلاده رغم الانتقادات الدولية، قبل أيام عن الطريقة التي قتل فيها شخصا خلال شجار عندما كان لا يزال في الـ16 من عمره. 

لكن المحيطين به يؤكدون باستمرار انه يجب الا تؤخذ تصريحاته بحرفيتها ويشيرون الى انه يحب المزاح.

وبالنسبة للفيليبين وغيرها من الدول المتهمة بانتهاك الحقوق الاساسية، تؤكد ادارة ترامب انها لا تقف مكتوفة الايدي لكنها تفضل التحفظ وعدم إصدار تصريحات علنية في هذا الشأن.

وصرح مستشار ترامب للأمن القومي هربرت ماكماستر قبل انطلاق  جولة الرئيس الآسيوية "لا ينفع تضخيم هذه القضايا. لم يكن الامر فعالا في التاريخ الحديث".

وقال ترامب لاحقا في تصريح يشير إلى تقاربه مع مضيفه واختلافه عن سلفه الديموقراطي أوباما "رودريغو، أريد أن أشكرك على حفاوتك الاستثنائية". 

وانتخب دوتيرتي (72 عاما) بناء على تعهد بالقضاء على تهريب المخدرات عبر قتل مئة الف مهرب ومدمن. وهذا البرنامج ترجم عمليا بسقوط آلاف القتلى في "حرب على المخدرات" واجهت بسببها مانيلا انتقادات دولية.

ومنذ وصوله الى السلطة قبل 16 شهرا، اعلنت الشرطة الفيليبينية انها قتلت 3967 شخصا بينما قتل مجهولون 2290 مشتبها به في قضايا مخدرات. وتفيد ارقام الشرطة ان آلاف الاشخاص الآخرين قتلوا في ظروف غامضة.

وقبل ساعات من الاجتماع الثنائي، اثارت الصورة الجماعية التقليدية لقمة "آشيان" موجة من السخرية. وكان من المفترض ان يشبك ترامب ذراعيه ويمسك بايدي الرجلين الواقفين على جانبيه.

لكنه امسك بيديه الاثنتين يد رئيس وزراء فيتنام بينما كان دوتيرتي ينتظر، قبل ان يتم تصحيح الوضع.

وعلى هامش القمة استخدمت قوات شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه لتفريق تجمع ضد ترامب في مانيلا.

وحمل المتظاهرون الذين قدرت الشرطة عددهم بالفي شخص، لافتات كتب عليها "ترامب عد الى بلدك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشيد من مانيلا بعلاقته مع دوتيرتي ويتجاهل ملف الحرب على المخدرات ترامب يشيد من مانيلا بعلاقته مع دوتيرتي ويتجاهل ملف الحرب على المخدرات



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 04:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك عازم على زعزعة السياسة البريطانية

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab