الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

عندما اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، أي قبل يوم واحد من إطلاق أولى عملياته العسكرية الكبرى بتوجيه ضربات لسوريا، كان يعرف أن مصداقية سياسته الخارجية على المحك.

فقبل أقل من عام، وجه ماكرون تحذيراً للرئيس الروسي في أول اجتماع دار بينهما من أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيكون خطاً أحمر يقتضي تجاوزه ردود فعل.

ووفقاً لمستشار مقرب من الرئيس الفرنسي، فإن ماكرون أبلغ بوتين خلال المكالمة الهاتفية بينهما صباح يوم الجمعة قائلاً: "أعتقد أن هذا الهجوم الكيماوي حدث، وأعتقد أن خطي الأحمر قد جرى تجاوزه".

وأضاف في تصريحات اليوم السبت، بعد وقت قليل من الضربات الجوية التى جرى تنفيذها خلال الليل: "النبرة كانت مباشرة للغاية. لم يكن لدى الرئيسين أي أوهام عما سيحدث".

كان ماكرون جلس مساء الأحد الماضي مع مجموعة صغيرة من المستشارين في قصر الإليزيه لمشاهدة عدد من الرسوم البيانية والتسجيلات المصورة لأطفال يعانون بعد هجوم في اليوم السابق على دوما.

وقال المستشار: "الرئيس أدرك على الفور خطورة هذه الهجمات".

وبعد مكالمة أولى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تلك الليلة، عُقدت سلسلة اجتماعات يومية مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية من أجل التحقق من الصور والمعلومات الواردة من سوريا.

وفي أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ أشهر قال ماكرون يوم الخميس في مدرسة ابتدائية في نورماندي، إن فرنسا صار لديها الآن دليل على أن الحكومة السورية متورطة.

وبعد سلسلة من الاجتماعات الأخرى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمر ماكرون جيشه بإرسال طائرات من طراز رافال لتوجيه ضربات لمنشآت الأسلحة الكيماوية السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab