برلين ـ العرب اليوم
طالب البرلمان الألماني الحكومة وقيادة الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات على روسيا و"مد جسر جوي إلى حلب" على خلفية تقدم الجيش السوري المدعوم من موسكو هناك.
وذكرت مجلة Spiegel الألمانية أن أصحاب مبادرة تشديد العقوبات على روسيا وفي مقدمتهم نوربيرت روتغين رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الألماني، يسوّغون مطلبهم هذا بأن التقارير الواردة من حلب "تشير إلى حتمية استيلاء قوات الحكومة السورية على المدينة"، حيث تستمر بالتقدم في "المناطق الخاضعة للثوار" مستفيدة من الغطاء الجوي الروسي.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن من أعدوا العريضة ذكّروا الحكومة الألمانية بـ"الأنباء التي تتوالى يوميا من حلب وتؤكد سقوط القتلى ووقوع الإصابات بين المدنيين وتعرض المدارس والمستشفيات للقصف هناك".
وفي توضيح مطلبهم، أشار البرلمانيون الألمان إلى أنه ورغم بطء أثر العقوبات على روسيا، لكنها ستحمل القيادة الروسية على "حساب تبعات ممارساتها"، وانهالوا بالانتقادات على القيادة الألمانية وقيادة الاتحاد الأوروبي على استمرار "الصمت عمّا يحدث".
هذا، وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني بيانا طالبت فيه بهدنة إنسانية في حلب.
واعتبرت الوزارة في بيانها أن المعارك الأخيرة في شرق حلب "واستيلاء قوات النظام وداعميه على مناطق واسعة هناك تجعل سكان حلب يقفون أمام عدو مطلق".
وزعمت في بيانها أن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون على وقع المعارك النجاة بأرواحهم والفرار إلى الأحياء المجاورة وأن الأيام الماضية شهدت مقتل وإصابة المئات دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدات الطبية والإسعافات".
وشددت على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية في حلب ووقف القتال في المدينة لإيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين هناك.
أرسل تعليقك