طهران ـ العرب اليوم
عبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن ثقته في أن تسهم نتائج اللقاء المرتقب في أستانا حول التسوية في سوريا، في توسيع عملية المصالحة الوطنية في البلاد.
وفي كلمة ألقاها في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، قال ظريف: "من الأهمية أن يدرك الجميع أن المسألة السورية لا يمكن حلها بأساليب عسكرية. وعلى المستوى الدولي، يتعين علينا مساعدة السوريين على بلوغ مرحلة سيتمكنون فيها من خوض الحوار فيما بينهم".
ودعا رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى عدم انتظار "اختراق" في مباحثات أستانا، قائلا: "يجب أن نكون متواضعين في ما نتوقعه من لقاء أستانا حول سوريا، لكننا نأمل في الحصول على تثبيت نظام وقف إطلاق النار وجعله يشمل جميع الأراضي السورية".
وتابع الوزير: "نأمل أن تأتي جميع الأطراف الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار إلى أستانا معتزمة التوصل إلى وقف الأعمال القتالية إلى أمد بعيد وبدء العملية السياسية. إنه مشروع طموح مدعو للجمع بين السلطة والمعارضة في مدينة واحدة، وآمل أن يكون ذلك تحت سقف واحد، لمناقشة توسيع عملية وقف إطلاق النار ووقف القتال وضمان وصول إنساني أفضل".
وأشار ظريف إلى ضرورة ضمان انسحاب الفصائل المسلحة من المدن السورية والتواصل الآمن بين البلدات.
ومن المخطط أن تجري المباحثات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في عاصمة كازاخستان أستانا في 23 من هذا الشهر. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن الأطراف المشاركة في اللقاء، لكن وكالة رويترز أفادت بأن معظم الفصائل المسلحة تنوي المشاركة فيه لمناقشة التزام أطراف النزاع بوقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية، والإفراج عن الأسرى.
أرسل تعليقك