واشنطن ـ العرب اليوم
أثارت رحلة دنيس رودمان، نجم كرة السلة السابق، تكهنات وسائل الإعلام الأمريكية، بأنه قد يكون حلقة الوصل بين الولايات المتحدة الأمريية وكوريا الشمالية، حسب صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، كما أثارت الجدل بأنه قد يكون ذاهب لتحرير الرهائن الأمريكيين فى كوريا الشمالية لتقليل التوتر بين واشنطن وبيونج يانج.
وقال العديد من الأشخاص، الذين شاركوا فى محادثات غير رسمية مع كوريا الشمالية، إن ادارة دونالد ترامب تقوم بمبادرات تجاه نظام كيم، بما فى ذلك محاولة انشاء قنوات اتصال مع زعيم كوريا الشمالية باستخدام شخصيات عامة بدلاً من التشكيلة المعتادة من الخبراء والمسؤولين السابقين.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، فى تقرير له، إلى أن زيارة رودمان ليست واضحة بعد أن كانت جزءا من خطة ترامب من عدمه.
من جانبه قال رودمان للصحفيين فى وقت سابق من مطار بكين، إنه سيناقش مهمته لدى عودته الى الولايات المتحدة، وأنه يأمل أن يفعل شيئا "إيجابيا جدا" فى كوريا الشمالية، فيما أدى إلى التكهنات حول أنه سيتوسط فى الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين فى كوريا الشمالية.
كما صرح مقربون من رودمان، أنه ناقش سفره الى شمال كوريا مع ترامب قبل تولى الأخير الرئاسة. كما سردت الصحيفة تغريدات ترامب ورودمان وتبادلهم للمجاملات والكلام الطيب فيما بينهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يعرف عن رحلته قال رودمان: "أنا متأكد من أنه سعيد بوجودى هنا، فى محاولة لتحقيق هدف كلانا يحتاج إليه".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على رحلة رودمان، بيد أن مسئولى الإدارة أبلغوا وسائل الإعلام الأخرى بأن اللاعب كان يسافر بصفة خاصة.
وكان رودمان قد وصل إلى كوريا الشمالية خمس مرات، لكنه تعرض لانتقادات شديدة لظهوره لتهدئة رجل يقود نظاما يعهد بضربة نووية على الولايات المتحدة، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على زيارة رودمان لكوريا الشمالية.
أرسل تعليقك