مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

مقاتلو "داعش" يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

مقاتلو "داعش" بالملابس النسائية
بغداد ـ نهال قباني

حاول أحد متطرّفي "داعش"، الفرار من الموصل في تمويه مماثل لسيدة، ولكن تم القبض عليه عندما نسي أن يحلق لحيته وشاربه، وحاول مقاتلو "داعش" الابتعاد عن المعقل المسلّح السابق حيث تم استعادة المدينة، ارتدوا ملابسهم النسائية ووضعوا مساحيق التجميل، وقد نسي الرجل الملتحي حلق شعر وجهه، وفي صور صادرة عن الجيش العراقي يمكن رؤية الرجل بعد القبض عليه وهو على وجهه مسحوقًا لتلوين البشرة والعين وأحمر شفاه بالإضافة إلى بعض بقع التجميل، لكن الشارب الكبير واللحية الكبيرة وكذلك الحاجبين كشف اللعبة.

وتظهر الصور الأخرى التي نشرها الجيش الرجال في حمالات الصدر المبطنة، محاولين الهروب خارج المدينة، وقد تم انهيار المدينة القديمة في الموصل، التي كانت في السابق تتاخم الأزقة الكثيفة البناء والمنازل الواقعة على الممرات المتعرجة، إلى أنقاض بسبب حرب استمرت شهرا للإطاحة  بتنظيم “داعش”، ويمكن رؤية تأثير المعركة، التي انتهت مع قيام الجهاديين بمحاولاتهم الأخيرة للاستيلاء على المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، في صور عنيفة قبل وبعد والتي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، وقد تم تطهير جزء كبير من المدينة، حيث كانت الأنقاض والغبار تغطي ما كان حي ومزدهر يومًا ما في العراق.

مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

 وتضرر ما يقرب من ثلث البلدة القديمة - أكثر من 5000 مبنى - خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من القصف حتى 8 يوليو / تموز، وفقا لمسح أجرته الأمم المتحدة باستخدام صور الأقمار الصناعية، وتضررت 10 آلاف مبنى على طول المدينة خلال الحرب، وكانت الأغلبية العظمى في غرب الموصل، التي شهدت أشد المدفعية والغارات الجوية والقتال خلال الأشهر الخمسة الماضية، يغطي المسح فقط الأضرار التي تظهر في صور الأقمار الصناعية، وهذا يعني أن العدد الحقيقي هو على الأرجح أعلى بكثير.

واستغرقت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقرب من 9 أشهر لانتزاع الموصل من تنظيم “داعش”، وكانت التكلفة دمارا هائلا، وخاصة في الجزء الغربي من المدينة، وتم تحرير الموصل في العاشر من تموز / يوليو، وقد ترك سكان المدينة يعيدون بناء حياتهم من تحت الأنقاض التي خلفها التفجيرات المتعددة حيث يستخدمون جسرا مؤقتا للوصول إلى نهر دجلة، وكثير من الناس من غرب الموصل، يكافحون لدفع الإيجار في مساكن مؤقتة، حيث كانت الأحياء بأكملها ممتلئة بالغارات الجوية والمدفعية من قبل التحالف الأميركي، في كثير من الأحيان ليس لديهم عمل ويعانون من نفاذ الأموال، وكان صفوان الهبار “48 عاما” الذي يملك منزلا في حي الزنجيلي، قد أمضى صباح اليوم طالبًا للمساعدة في مشكلة مثيرة للقلق بشكل خاص - فقد قامت “داعش” بتفجير منزله، وأضاف “هناك قنبلتين متعلقتين على بعضهما البعض عن طريق سلك، إذا وضعت ساقك عليها فسوف تنفجر ".

 وقال رجل آخر، ويدعى ميرسور دانون حسن، 53 عاما، بأن منزله قد دمر في غارة جوية، مضيفا: أنا ليس لدي راتب، أنا بحاجة إلى مساعدة لإعادة بناء منزلي"، وكان يعيش في مساكن مستأجرة مع زوجته وخمسة بنات وابنه في الشرق ولكن المالك قد زاد فقط الإيجار من 77 جنيهًا إسترليني “100 دولار” شهريًا إلى 154 جنيهًا إسترلينيًا “200 دولار”، وقالوا إن الحياة كانت بائسة في ظل “داعش”، المعروفة أيضا باسم داعش، التي استولت على الموصل في يوليو / تموز 2014، وأعلنت أنها عاصمة الخلافة التي كانت تغطي أجزاء من العراق وسورية، وكانت هناك عمليات ضرب وإعدام للمخالفين، ومع تصاعد القتال، أطلق مسلحون النار على أشخاص يحاولون الفرار.

وذكر رئيس البنتاغون جيم ماتيس، الجمع، أنه يعتقد أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة بعد ادعاءات مختلفة انه مات، وقال إنّه "أعتقد أن البغدادي على قيد الحياة، وسأعتقد خلاف ذلك عندما نعرف أننا قتلناه"، وكانت هناك شائعات مستمرة بأن البغدادي قد توفي في الأشهر الأخيرة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أعلن في الأسبوع الماضي انه سمع من كبار قادة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور السورية أن البغدادي قتل، وقال الجيش الروسي في منتصف حزيران / يونيو إنه يسعى إلى التحقق إذا كان قد ّقُتُل رئيس تنظيم “داعش” في غارة جوية في أيار / مايو الماضي في سورية، وتم طرح مبلغ قدره 25 مليون دولار أميركي مقابل الفتك بزعيم التنظيم، ليظل البغدادي في حالة لا يرثى لها، لكنه تردد أنه يقوم بتحركات منتظمة في جميع أنحاء الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق وسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab