متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم

الإرهابي الأسترالي نيل براكاش
سيدني ـ سليم كرم

نفى الإرهابي الأسترالي انتهاك القانون، على الرغم من توليه منصب كبير في تنظيم "داعش"، بحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني. وكان نيل براكاش (26 عاما) الذي ولد في ملبورن محتجزا خلف القضبان في سجن مؤمن على أقصى درجة منذ اعتقاله بينما كان يعبر الحدود  التركية في تشرين الأول / أكتوبر الماضي. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن الجهادي نفى في محكمة في مدينة كيليس ارتكاب أي جرائم وناشد بعدم إعادته إلى استراليا.

وقال براكاش للمحكمة،: "أأسف  لانضمامي إلى "داعش"، ولكنني لم أكن ارتكب أي جرائم، ولم أقتل أي شخص". وادعى هذا الشخص المتعصب انه تغير قلبه منذ فراره من ملبورن لحمل السلاح مع تلك الجماعة الجهادية في عام 2013. وتوسل براكاش بأن يتم إرساله إلى دولة مسلمة بدلا من أستراليا، بينما ينتظر مجموعة من الاتهامات. قائلا "أنا لا أريد أن يتم تسليمي إلى أستراليا. أريد تسليمي إلى بلد مسلمة، أطلقوا سراحي".

متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم

وقد اتهم بأنه عضو ومدير منظمة إرهابية واحتجز احتياطيا ليظهر مرة أخرى يوم 28 سبتمبر/أيلول. وبراكاش هو رجل مطلوب في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة البريطانية وإسرائيل وتركيا وأستراليا بسبب دوره القيادي مع الجماعة المتعطشة للدماء. وأفاد المراسل "مايكل باشلارد" بأنه شاهد براكاش يشرف على عمليات قطع الرأس على الملأ من قبل مسلحين في الموصل.

وكان رئيس الوزراء مالكولم تورنبول أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن براكاش سيعاد تسليمه إلى استراليا لمواجهة مجموعة من الاتهامات.

يذكر أن مذكرة توقيف بحق براكاش، أصدرتها وكالة فرانس برس، تشير إلى أنه سيتم اتهامه بجرائم الاجتياح الأجنبي للقتال مع الجماعة الارهابية، والانتماء إلى منظمة إرهابية محظورة، والتجنيد في منظمة إرهابية. وبراكاش، مغني الراب الفاشل، هرب من ملبورن في عام 2013 للانضمام إلى جماعة جهادية. واعتنق الإسلام في مركز الفرقان الإسلامي السيئ السمعة في ملبورن بعد انقطاعه عن المدرسة الثانوية، بحسب ما ذكر الموقع.

وكانت له صلات بعدد من المؤامرات لذبح الأستراليين، بما في ذلك مخطط "يوم انزاك" المحبط لقطع رأس ضابط شرطة في أبريل/نيسان عام 2015.

كما تحقق السلطات في تورط هذا الشخص البالغ من العمر 25 عاما في هجوم مع نومان حيدر الذى قتل بعد طعنه لضابطين من الشرطة في عام 2014. ودليل إدانة براكاش، الذي يقال إنه من أصل هندي، وفيجي، وكمبودي، ينبع إلى حد كبير من نشاطه في مواقع التواصل الاجتماعي. فقد عمل المتعصب بلا كلل مع خلية ناطقة بالإنجليزية لتطرف الناس الغربيين ثم جذبهم إلى الشرق الأوسط للقتال من أجل الجماعة. وظهر براكاش في أفلام دعائية مدعمة للترويج لأيديولوجية "داعش" للشباب الأستراليين الذين مات الكثير منهم في المنطقة التي مزقتها الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم متطرف أسترالي ينفي تورطه في أعمال عنف ويطالب بترحيله إلى بلد مسلم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab