صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

أدولف هتلر
برلين ـ جورج كرم

كشفت مجموعة من الصور التاريخية كيف تولى هتلر السلطة، وكيف أسس إلى حكمه الديكتاتوري، فمع تزايد شعبية اليمين المتطرف في أوروبا، بيّنت هذه الصور كيف تولي أدولف هتلر السلطة عبر انتخاباتٍ ديمقراطية عامة، قبل أن يتورّط في جرائم التطهير العرقي والحرب العالمية الثانية.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

ونظم هتلر والحزب النازي حملة انتخابية تقليدية وأقنع ملايين الألمانيين بالتصويت للفاشية بذريعة "بناء الأمة" عام 1932، وبعد وقتٍ قصيرٍ من فوزه بالأغلبية المطلوبة، مررت الحكومة قانونًا يمنح هتلر السلطة لتغيير القانون دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ الألماني، وإسكات الصحافة الحرة وبدء طريقه نحو الديكتاتورية و "مصيره النهائي"، وفي 1932، صوَّت ما يقرب من 14 مليون ألماني للنازيين، على الرغم من أنَّ المصطلح لم يكن مستخدمًا كما نعرفه الآن، إذ يرتبط مصطلح نازي بالتطهير العرقي والحرب العالمية الثانية، ولكنه كان اختصارًا لاسم حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني.

 وتظهر الصور هتلر يقدم تحية رسمية لجموع المؤيدين له بينما يسير بسيارته في شوارع برلين وبينما يخاطب جوزيف جوبلز حشد كبير بأنَّه جاء لدعم الحزب النازي قبل انتخابات 1932، بينما تُظهر صور أخرى الحزب النازي يوزع بالونات مرسومًا عليها الصليب المعقوف النازي في برلين عام 1932 ويسيرون في الشوارع مع لافتات ضد السامية عام 1930.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

وتعتبر حقيقة صعود الفاشية الألمانية مفزعة، إذ بدأت بانتخاباتٍ ديمقراطية، وفي يوليو/تموز 1932، نزل الشعب بأعدادٍ كبيرة وأدلوا بأصواتهم الانتخابية لتسليم السلطة للحزب النازي، وكانوا يعتقدون أنَّهم يقومون بالاختيار الصحيح، ونجح الحزب النازي من خلال اللعب على مخاوف وقلق أمة منهارة اقتصاديًا ومستهانة بعد الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1919 أرغمت ألمانيا على التوقيع على معاهدة فرساي، التي كانت تحتوي شرط ذنب الحرب، الذي ألقي مباشرة باللوم الكامل على عاتق ألمانيا، فضلًا عن تكاليفها، ومع تحمل ألمانيا الكثير من الديون التي يتوجب عليها دفعها، أصبحت العملات الألمانية عمليًا بلا قيمة. فبعد 5 أعوام من انتهاء الحرب العالمية الأولي كان الدولار الأمريكي الواحد يساوي 4.2 مليار مار ألماني، وكانت مدخرات الشعب بلا قيمة حت أنهم كانوا يستخدمونها في الإضاءة.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 ونقض هتلر والحزب النازي المعاهدة، ورفضوا دفع ديونهم، وسعى لاستعادة الأراضي التي أخذت منهم بعد الحرب، وكان خطاب الحزب النازي أكثر عدوانية من خطابات الأحزاب الأخرى التقليدية، وبينما اشتدت الحياة على الشعب، بدأت السياسات المتشددة في اجتذاب الشعب الألماني، وفي 1924، تسببت فضيحة تحقيق مكاسب من الحرب والفساد في الحكومة الألمانية بين المستشار الألماني السابق، جوستاف باور، وتجار أخوية بارمات اليهودية في اندلاع موجة جديدة كاملة ضد السامية، وعدم الثقة في الحكومة والخوف من الشيوعية، وعلى الرغم من أنِّ معادة السامية الواضحة قد لعبت دورًا في الخطاب النازي الرسمي عام 1920، لم يظهر ذلك في الأفق، وبحلول عام 1932 كان توجه هتلر القومي المتشدد يبدو كأنه وسائل إحياء الاقتصاد واستعادة عظمة الأمة.

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم
 وفي انتخابات يوليو، فاز الحزب النازي بـ230 مقعد في البرلمان الألماني وأصبح الحزب الأكبر في البلاد، وفي يناير 1933 أرغم الرئيس هيندينبيرغ لتعيين هتلر مستشارًا ألمانيا، وحينها بدأ الطريق للحكم المطلق، وأصدر قانون التمكين في مارس ليمنح هتلر الحق في وضع قوانينه الخاصة، وترسيخ القوة النازية. ومع وفاة الرئيس في أغسطس 1934، أسس هتلر حكمه الديكتاتوري وأعلن نفسه " فوهرر"  زعيم ألمانيا.      

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم صور تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab