عبدالله المسند ينفي صيام سكان قرية وكان 3 ساعات فقط
آخر تحديث GMT21:29:46
 العرب اليوم -

عبدالله المسند ينفي صيام سكان قرية "وكان" 3 ساعات فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله المسند ينفي صيام سكان قرية "وكان" 3 ساعات فقط

القرية العمانية "وكان"
مسقط - عبد الغني يحيى

كثر الحديث عن القرية العمانية "وكان" التي لا يصوم سكانها سوى 3 ساعات فقط، فيما يصل معدل ساعات الصيام في أغلب دول المنطقة العربية قرابة 15 ساعة يوميًا.

وراج الحديث عن أن قرية "وكان" الجبلية الصغيرة الواقعة في سلطنة عمان وتحديدًا في وادي مستل، في ولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة، تمتاز بفترة نهار قصيرة تصل إلى حوالي 3 ساعات فقط في اليوم.

وترتفع القرية نحو ألفي متر عن سطح البحر، وتشرق الشمس فيها حوالي الساعة 11 صباحًا وتغرب عند الساعة 2:30 ظهرًا، وهو ما دفع الكثيرون إلى الاعتقاد أن ساعات الصيام في القرية لا تتعدى الـ 3 ساعات. ونفى الدكتور عبدالله المسند، أستاذ الجغرافيا المشارك في جامعة القصيم تلك الأقاويل مبررًا الأمر أن وقوع قرية أو مدينة في قاع الوادي، أو محاطة بالجبال العالية بحيث لا يشاهدون الشمس إلا في ساعات محددة من النهار عندما تكون قريبة من كبد السماء، لا يعني هذا أن وقت الصيام عندهم منوط برؤيتهم لقرص الشمس".

وأضاف الدكتور المسند أن "وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس من فوق قمم الجبال، وينتهي بغروبها تحت الأفق لا خلف الجبل". وكشف أحد سكان القرية أن عدد ساعات الصيام في قرية "وكان" يصل إلى 15 ساعة تقريبًا، فالإمساك عن الصيام يبدأ عند الساعة 3:53 صباحًا والإفطار يكون عند الساعة 6:75 مساءً، وأضاف أن بعض المناطق في القرية لا تتعرض لأشعة الشمس سوى ثلاث ساعات فقط وذلك باعتبار أن الجبال تحجب الشمس عن القرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله المسند ينفي صيام سكان قرية وكان 3 ساعات فقط عبدالله المسند ينفي صيام سكان قرية وكان 3 ساعات فقط



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab