ويني تعلن عشقها لزوجها السابق نيلسون مانديلا
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

أكدت عذابها النفسي لرؤيته يعاني في المستشفى

ويني تعلن عشقها لزوجها السابق نيلسون مانديلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويني تعلن عشقها لزوجها السابق نيلسون مانديلا

ويني مانديلا

لندن ـ سامر شهاب   كشفت عن عذابها النفسي وهي ترى زوجها السابق الزعيم الجنوب أفريقي نيسلون مانديلا وهو يعاني في المستشفى، وقالت إنها سوف تظل تعشقه على الرغم من طلاقهما. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت ويني إنها على علاقة وثيقة مع السيدة غارسا الزوجة الثانية للرجل الذي يعد بمثابة رمز التصدي للتمييز العنصري. وأضافت على سبيل المزاح أن كلتيهما يطلق عليها اسم "زوجنا".
ووقفت المرأتان معًا إلى جواره على مدى الأسابيع الأربعة الأخيرة أثناء علاجه من التهاب رئوي في أحد مستشفيات بريتوريا.
وعلى الرغم من طلاق ويني من مانديلا العام 1996 إلا أن العلاقة بينهما ظلت على ما يبدو وثيقة بسبب ارتباطهما العائلي.
وعندما سئلت ويني عما إذا كانت لا تزال تحب مانديلا قالت في مقابلة مع شبكة "آي تي في نيوز": "سوف أظل أحبه فهو أبو أبنائي، وإن شيئا لم يتغير بسبب زواجه من امرأة أخرى".
وأضافت أنه لا يوجد أم يمكن أن تقول إنها تكره زوجها السابق بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي في ما بينها.
وشددت على علاقتها الطيبة مع غراسا التي تزوجها مانديلا بعد طلاقه منها بعامين أي في العام 1998.
وأردفت "أنا أناديها بأختي الصغرى، وهي تنادي بالأخت الكبرى".
وحملت بشدة على التقارير التي تقول إن أقارب مانديلا يختلفون بشأن ما إذا كان يمكن نزع الأجهزة الطبية التي تبقي على حياته". وقالت "إنه من الحماقة الإيحاء بأننا في حاجة إلى قرار بنزع تلك الأنابيب عنه".
وأضافت ابنتها زيندي أن حياته ليست أمرًا يخص العائلة، وإنما يخص خالقه.
وحملت ويني على الرئيس الجنوب أفريقي الحالي جاكوب زوما وحزب المؤتمر الأفريقي الحاكم بسبب نشر صورة لمانديلا، البالغ من العمر 94 عامًا، وذلك في نيسان/ أبريل الماضي، وهو طريح الفراش، وفي حالة إعياء، ولا يكاد يبدي استجابة، ومن حوله زوما وغيره من المسؤولين.
وقالت ويني "إن هذه الصورة قد ضايقت عائلته بشدة".
يذكر أن الكثيرين يقومون بترك رسائل خارج المستشفى الذي يعالج فيه مانديلا، متمنين له فيها الشفاء.
وقد اضطر الرئيس الأميركي باراك أوباما للتخلي عن فكرة زيارة مانديلا في المستشفى أثناء زيارته جنوب أفريقيا، والتي اختتمت، الأحد.
وقالت ويني الأسبوع الماضي إن مرضه جعلها تستعيد ذكرياتها وعلاقتهما معًا، مضيفة أنها لا تستطيع أن تهرب من حياة زوجية امتدت أكثر من ثلاثين عامًا، وأنها ما زالت تحبه، فـ "أنا أم أبنائه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويني تعلن عشقها لزوجها السابق نيلسون مانديلا ويني تعلن عشقها لزوجها السابق نيلسون مانديلا



GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab