إصدار مذكرة اعتقال بحق المرأة الأكثر شرًا في أستراليا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد أشهر قليلة من خروجها من السجن

إصدار مذكرة اعتقال بحق "المرأة الأكثر شرًا" في أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصدار مذكرة اعتقال بحق "المرأة الأكثر شرًا" في أستراليا

المرأة الأكثر شرا
كانبرا ـ مني المصري

تخلفت "المرأة الأكثر شرورًا" في أستراليا عن حضور جلسة المحكمة بشأن التهم الموجهة إليها بالسرقة وتناول المواد المخدرة، حيث كان من المقرر إصدار الحكم، الثلاثاء، على بليندا فان كريفيل "37 عامًا" نتيجة لقيامها بسرقة حقيبة يد ومحفظة من امرأة مسنة في وقت سابق من هذا العام، وقد أصدر القاضي حكمًا بإدانتها بالتهمة، كما أصدر مذكرة اعتقال.
 
وكانت فان كريفيل قد دبرت لقتل والدها جاك في أغسطس/آب عام 2000، إذ جلست في غرفة مع طفل بينما كان صديقها يقتله في الغرفة المجاورة، وتزعم الشرطة أن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على نحو160 $، ومفاتيح السيارة الخاصة بالمرأة، وفي حديث للمتهمة مع صحيفة "ديلي ميل" أستراليا في وقت سابق من هذا العام، قالت إن السرقة كانت "فرصة، لم أسرقها من أحد، كانت الحقيبة متروكة على مائدة في مقهى، حتى أكثر الأشخاص براءة كان لينظر إليها ويفكر إنها فرصة سانحة"، وأضافت: "لم أضر أحدًا، أنا لا أفعل هذا النوع من الأشياء".
 
والإجرام أمر متوارث في العائلة، حيث يقضي شقيقها مارك فاليرا حكمًا بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عن جريمة قتل ديفيد أوهيرن وفرانك أركيل في أواخر التسعينيات، وقد قضت أربعة أعوام في السجن بسبب الدور الذي قامت به في مقتل والدها، وقد تجد نفسها قريبًا خلف القضبان إذا تمكنت الشرطة من إيجادها، كما تواجه فان كريفيل اتهامات بخرق شروط إطلاق سراحها، فضلًا عن التهم الجديدة بالسرقة.
 
وكانت في حديثها لصحيفة "ديلي ميل"، قالت إنها لو تستطيع لأخذت مكان شقيقها في السجن بسعادة، ولكنها الآن، بعد تخلفها عن المثول أمام المحكمة، قد لا يكون لديها خيارًا بشأن عودتها إلى السجن، وذكرت عن شقيقها: "إنني أعيش من أجله، أفكر فيه يوميًا"، وكان كلاهما قد ادعيا في المحكمة إنهما تعرضا للاعتداء الجنسي أثناء طفولتهما.
 
وقد سُجنت فان كريفيل بسبب جرائم أخرى منها قيامها بطعن حبيبها مارشال جولد خمس مرات في الرقبة والذراع والساق، وقد حكم عليها بالسجن لمدة 18 شهرًا عن هذا الهجوم الذي تدعي إنها لا تتذكره، وقبل مخالفتها الأخيرة للقانون كان يُعتقد أن فان كريفيل ستعيش حياة هادئة في الضواحي، حيث تتجول مع أصدقائها وتحاول أن تعيش حياة صالحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار مذكرة اعتقال بحق المرأة الأكثر شرًا في أستراليا إصدار مذكرة اعتقال بحق المرأة الأكثر شرًا في أستراليا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab