أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص
آخر تحديث GMT14:50:32
 العرب اليوم -

بدأت حياتها المهنية الصعبة كطباخة في الجيش الأميركي مع زوجها

أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص

تاشا أوليفر تتخرّج مع ابنتها
واشنطن ـ رولاعيسى

تخرّجت الأم التي أنجبت في سن 19 عامًا، في نفس الكلية مع ابنتها بعد أكثر من عقدين من الزمان، وعلى خطى ابنتها، دخلت تاشا أوليفر جامعة ولاية كلايتون في مدينة مورو، في جورجيا، بعد قبولها شهادة الدبلوم، وذلك بعد لحظات من تسجيل ابنتها سييرا باترسون في نفس الجامعة.

ودرست الأم وابنتها إدارة الرعاية الصحية، وبيّنت أوليفر أن التجربة المشتركة بينهما عزّزت علاقتهما، وسجّلت أوليفر في جامعة ولاية كلايتون عام 2008، وتغلبت على سرطان الثدي للمرة الثانية قبل ان تعود للدراسة مرة اخرى لتتخرّج في نفس الوقت مع ابنتها، وأنجبت أوليفر عندما كانت في 19 من عمرها وبدأت حياتها المهنية في الجيش الأميركي مع زوجها، واعتقدت أن ذلك سيوفر لها كل ماتحتاجه.

أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص

وأكّدت أوليفر ان تجربتها أنقذت حياتها، فهي أدركت أن وظيفتها كطباخة في الجيش ليست المهنة التي تريدها، مشيرة إلى أنها "عندما تخليت عن وظيفتي في الجيش، أدركت أنه ليس المسار الوظيفي الذي أردت أن أكون فيه، كما انني أدركت أنه إذا تمكنت من رعاية أطفالي، يمكنني رعاية الناس، لذلك رغبت ان ادرس بالمجال الطبي"، ثم التحقت بجامعة ولاية كلايتون، لتصبح ممرضة معتمدة، بحلول الوقت الذي دخلت فيه الكلية أصيبت بسرطان الثدي وتمكنت من هزيمته للمرة الثانية، وكان قد حان الوقت لابنتها للدخول في المرحلة الجامعية.
وانضمت أوليفر إلى الجامعة في عام 2008، وتم تشخيصها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية في عام 2009، وكان قد تم تشخيصها لأول مرة في عام 2006، وقالت باترسون، إن "هذه التجربة صعبة علينا، أعتقد أن المرة الثانية التي تم تشخيص والدتي بالسرطان، كانت بمثابة صدمة، لا أعتقد أن شيئا كهذا سيحدث مرة أخرى بعد التغلّب عليه أول مرة، و شعرت أنه يجب على الإسراع والمساعدة في رعاية أشقائي، واضطررت لعدم الذهاب إلى المدرسة".

وبدأت الأم وابنتها في الدراسة معًا في تخصص إدارة الرعاية الصحية بعد ان عادت باترسون للدراسة مرة أخرى، وقالت أوليفر إنّ "حضورنا الفصول الدراسية معا كان له الفضل في تقوية علاقتنا"، وعلى الرغم من عدم التخطيط، فقد تخرجت الإثنتان في نفس الوقت في شهر مايو/أيار، وأوضحت أوليفر أنّه "كان صدفة تماما، نحن لم نخطط على الإطلاق لذلك".
وتأمل أوليفر بمواصلة تعليمها والحصول على درجة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية ، في حين تستعد باترسون  التقدم بطلب للحصول على اللحاق بمدرسة التمريض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص أم من جورجيا تتخرّج مع ابنتها بعد الدراسة معًا في نفس التخصّص



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab