لينا دوغان تؤكّد أنها لن تترك تلفزيون المستقبل
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" تقصيرها في نفسها

لينا دوغان تؤكّد أنها لن تترك تلفزيون المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لينا دوغان تؤكّد أنها لن تترك تلفزيون المستقبل

الإعلامية لينا دوغان
بيروت - غنوة دريان

أكّدت مقدمة نشرات الاخبار في تلفزيون المستقبل، الإعلامية لينا دوغان ان امتلاكها صوتًا جميلًا وحضورا مميزًا الا انها لم تعطى حقها في محطة "المستقبل" ولا تضع لينا باللائمة القيمين فقط وانما تضع اللوم أيضا على نفسها لأنها لم تستطع استغلال الفرص التي اتيحت لها وتقصيرها بحق نفسها، وأضافت : "اما اليوم فقد أصبحت اكثر جرأة وأكثر قوة في فرض نفسها و المطالبة بحقها أضف على ذلك ان الأشخاص اللذين تعاملت معهم مهدوا الطريق لغيرها كان علي في ذلك الوقت ان احارب لأخذ حقي لذلك بعد كل تلك السنوات اضع اللوم على نفسي وعلى الاخرين".

وحول أحقيتها في إقامة برنامج "توك شو " سياسي أكّدت أن "طبيعة العلاقة بينها وبين آل الحريري التي تحولت مع الوقت الي علاقة ود وصداقة واخوة لم تجعلها تخلط ما بين العمل والعلاقة الشخصية فلم تعبر يوما امامهم عن رغبتها في ذلك"، مضيفة أنها لم تقل يومًا "فليجربوني اما ان انجح او افشل وهذا هو خطئي الكبير، كان علي ان اشرح لهم بانني استطيع فعل ذلك، ولكنني لم استعمل هذا الحق، بالإضافة الي وجودي في منزل العائلة كان يزعج الكثيرين من العاملين في التلفزيون فكانوا يبعدوني عن بعض اللقاءات او الاجتماعات بحجة ان لينا مقربة من القصر وتنقل كل شيء للعائلة مع انني لم اكن كذلك على الاطلاق وهذا ليس من طبعي، فكما سبق و ذكرت العمل شيء وعلاقتي بالعائلة شيء اخر ولكن هذه النظرة توارثها المدراء عن بعضهم البعض".

وحول سر قبولها الظهور في برنامج "بلا تشفير"، أضافت دوغان :"كنت اريد ان اثبت بانني صاحبة حق وانني حرمت من الكثير من الفرص على الشاشة بالرغم من انه في حياتي العامة اطلب الي الكثير من المؤتمرات والمناسبات العامة لتقديمها وانا من النوع الذي لا ينتظر احد ليعد او يكتب له فانا افعل كل ذلك بنفسي وعن أهمية الشكل في عصرنا الحالي تقول لينا دوغان ان الشكل مهم جدا ولكن يبقى الأهم المضمون لان العملية هي عملية متكاملة و تقتصر على كوني جميلة ونقطة على السطر ولن تدركها بعض اللواتي يقدمن نشرات الاخبار اليوم".

وأكّدت الحريري فقدانها الراحل رفيق الحريري بعد 11 عامًا على غيابه، وأضافت: "هناك صفات في لينا كانت موجودة وهي الوضوح والصراحة الدائمة اما اليوم فهي تضطر في بعض الأحيان الي استعمال الأقنعة، مشيرة إلى أنها من المستحيل أن تترك تلفزيون المستقبل بسبب الازمة المادية التي يمر بها، مؤكّدة أنها لن تنسى مواقف آل الحريري معها حين مرت في ظروف صعبة في حياتها ووقفوا الي جانبها طوال الوقت

وسياسيًا قالت الإعلامية لينا أنها وبالرغم من انها خائفة على الرئيس سعد الحريري لكنها تفضل ان يبقى في لبنان بين الناس الذين يحبونه، وعن خياراته السياسية فتقول لينا : "ما يعرفه الشيخ سعد وما يدور في فلك التسويات الدولية لا يعرفه احد  ولا ندري ما هي المعطيات التي دفعته الي هذا الترشيح لان السياسة مخيفة وليس لها أمان وتقلباتها موجعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا دوغان تؤكّد أنها لن تترك تلفزيون المستقبل لينا دوغان تؤكّد أنها لن تترك تلفزيون المستقبل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab