الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

​أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ نوابًا طلبوا زيارة بُؤر الصراع

الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء "محض افتراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء "محض افتراء"

اللواء سعد الجمال
القاهرة - أحمد عبدالله

شدّد اللواء سعد الجمال أحد أبرز الوجوه البرلمانية في مصر حاليا، على أهمية العمليات العسكرية الجارية في سيناء الآن، لافتا إلى أن البرلمان الحالي خير عون لقوات الأمن في ما يحتاجونه من تشريعات أو تسهيلات في معركته ضد التطرف، موجها رسالة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأضاف الجمال الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العربية والرئيس الشرفي للأغلبية النيابية المصرية، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، أن البلاد لا تريد فقط من وراء العملية "سيناء 2018" صد التطرف وإنما هناك أهداف أخرى كشف عنها.

وسألنا اللواء الجمال عن رأيه في العمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، وأجاب بأنها غير مسبوقة على الإطلاق وأن "الشمول" الذي تتمتّع به العملية أحد أبرز ما يُميّزها، لأنها تعتمد على مختلف التشكيلات والأفرع العسكرية المصرية، وتستخدم المسطحات البرية والمائية والأجواء الجوية، وتشهد تعاونا فريدا بين قوات الجيش من ناحية والقوات الشرطية من ناحية أخرى، وأنه سبقها حالة حشد وتعبئة وترتيب ضخم للغاية، وتستحقّ أن توصف بـ"الحملة العسكرية المتكاملة"، والتي لها هدف أساسي هو مطاردة العناصر المتطرفة والقضاء على وجودها، ليس فقط ذلك وإنما البحث عن مصادر وطرق إمدادها، بخلاف مجموعة من الأهداف الأخرى المهمة جدا.

وعن الأهداف الأخرى الخاصة بالعمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، أشار الجمال إلى أن البلاد تهدف إلى التأكيد على معنيين مهمين للداخل المصري وآخر للعالم الخارجي، فالبنسبة إلى الداخل نحن نواجه المتآمرين علينا في داخل البلاد بمدى جاهزية قوات الأمن، ودرجة اليقظة والشراسة التي تميز أداء الجيش والشرطة وقوات إنفاذ القانون، وذلك مهم لتخويف أعداء الداخل وطمأنة المواطنين والأهالي على ما يملكونه من قوات مستعدة للدفاع عنهم وبذل روحهم لحماية التراب المصري، أما الرسالة الخارجية، فللمتآمرين على أمن مصر في الخارج وهم موجودون دون شك ويحيطوننا بالمكر السيئ، ونحن نقول لهم انظروا لقدر وقوة وطاقة الجيش المصري، اعلموا جيدا مدى إخلاص كل الأجهزة الأمنية الوطنية التي لن تترك مصر لتسقط، مؤكدا أنه بالفعل تلك الرسائل والأهداف تتحقق واحدة تلو الأخرى، لافتا إلى أن الأمر ليس سهلا هينا، وإنما يتطلب براعة في رصد الأهداف المطلوب تحقيقها، ثم التخطيط والترتيب والتنفيذ على أرض الواقع ببراعة، بما يحقق أهداف تمكنك من إرسال التطمينات والتحذيرات بشكل دقيق.

وبسؤاله عن دور نواب البرلمان في ما يخص مواجهة البلاد للأخطار المتطرفة، قال الجمال إن مجلس النواب الحالي يضع على عاتقه مهمة مساندة القوات المسلحة والشرطة في معركتهما، قدم النواب -حسب الجمال- عديدا من أشكال التعاون والمساعدة، صاغوا التشريعات وأنتجوا القوانين التي تسهل مهمة عمل قوات الأمن وتسريع المحاكمات، تدارسوا إعلان حالة الطوارئ في البلاد ووافقوا عليها، كاشفا عن أن عددا من نواب لجان في البرلمان كالدفاع والأمن القومي طلبوا رسميا الذهاب في زيارات ميدانية إلى عمق سيناء والوجود بين الجنود والأهالي لرفع الروح المعنوية، لافتا إلى أن الشعب لا يختلف كثيرا عن ممثليه تحت القبة، وأن الناس تشكل "داعما معنويا" وظهيرا لحماية قوات الأمن خلال الظروف التي تمر بها البلاد.

وعما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، من معاونة لأجهزة الأمن المصري وتنفيذ غارات مشتركة على سيناء، أجاب الجمال بأن هذا الحديث محض افتراء، وأنه عار من الصحة ويفتقد للمنطق، مشددا: "مصر لا يدافع عنها إلا أبناؤها، ما هو خلاف ذلك أمر مرفوض، وأؤكد لكم أنه لا وجود لعسكري غير مصري يحمي هذا التراب، هذه عقيدتنا وهذا هو ما نتحرك وفقا له"، لافتا إلى أنه من البدايات وقوات الأمن المصرية تحملت عبء الحرب على الإرهاب وحدها تماما وأثبتت في ذلك جدارة وسطرت انتصارات، وليس من المنطقي الآن أن نأتي ونستعين بآخرين، وأرى أن المعارك الجارية في سيناء الآن، تثبت قيمة الجندي المصري الذي أوصى الرسول الكريم محمد بالاستعانة به عندما قال: "إذا دخلتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا واتخذوا منها جندا كثيفا".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab