عمار الحكيم يُشدِّد على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكّد أنّ خلاف إيران والسعودية يُنذر بحريق كبير في المنطقة

عمار الحكيم يُشدِّد على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمار الحكيم يُشدِّد على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة

رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم
بغداد-نجلاء الطائي

شدّد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة، مؤكدًا "كل من يخرج عن القانون لا حصانة له ولا قيمة ولا اعتبار"، مشيرًا إلى أنّ "الفرحة بالانتصار في معركة الفلوجة واعادتها إلى أهلها سلبت منا بتفجير الكرادة في السنة الماضية عشية العيد، لذلك حذاري من أن تضيع فرحة انتصار معارك تحرير الموصل بتفجيرات مشابهة"، ومشدّدًا على ضرورة "اتخاذ إجراءات صحيحة".

وذكر الحكيم، أنه "وفي الوقت الذي نشارف به على نهاية المعركة والاعلان عن انتصارنا التاريخي نؤكد أن الانتصار الأكبر في الحفاظ على هذا المنجز دون تشويه او تشوش، بهذه اللحظة علينا أن نجدد التزامنا بمشروع بناء الدولة والانضباط والالتزام بالقانون وكل من يخرج عن القانون لا حصانة له ولا قيمة ولا اعتبار بغض النظر عن دوره وحكمة في المعركة، وتحقيق الانتصار، فالوطن أهم من الجميع ومشروع بناء الدولة غاية الجميع ولن نسمح لاحد باختطاف الدولة وتحييد القانون وارعاب المواطنين".

وتطرق الحكيم إلى الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن "الظروف القاهرة هي التي اجبرتنا على القبول بتأجيل انتخابات المحافظات، ولكن نؤكد أن الانتخابات النيابية يجب أن تجرى في وقتها المحدد دون تأخير او تأجيل لأننا لا نقبل بوجود فراغ دستوري تحت أي ظرف كان، وسنعمل جاهدين في اطار التحالف الوطني ومن خلال تفاهماتنا مع الكتل الأخرى على إقرار قانوني انتخاب مجالس المحافظات ومجلس النواب واختيار مجلس مفوضين جديد لإدارة الانتخابات واستكمال الخطوات الضرورية لإجراء الانتخابات في الوقت المحدد".

وتحدّث الحكيم عن الفساد، مشيرًا إلى أنّ "الفساد الذي ينخر بمؤسسات الدولة والمجتمع ويعطل المشاريع هو اخطر من الإرهاب وفتاوى التكفير، لأنه عدو من الداخل ولأنه يزعزع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة ويشوه التجربة السياسية الوليدة ويشكك بمصداقية القوى السياسية المتصدية التي قدمت الكثير للوطن، ويكرس الإحباط ويدفع الناس للتشكيك بالجميع"، مشيرا إلى أن "اسوء الفاسدين أولئك الذين يظهرون بمظهر الإخلاص والوطنية ولكنهم ينافقون ويخفون حقيقتهم تحت الشعارات"، مؤكدا "سينكشف هؤلاء ويفتضحون وينالوا جزاءهم العادل لتطاولهم على المال العام وقوت الشعب وهذه مسؤولية وعلينا جميعا اقتلاع الفاسدين".

وذكر الحكيم أنّه "نقولها لا نرى مصلحة لأي طرف من الأطراف في تعميق التقاطعات بين السعودية وايران فهما دولتان كبيرات اسلاميتان على ضفتي الخليج"، متسائلًا "لماذا لا نتعظ من تجارب العالم القريبة ومنها تجربة اوربا والعداء المستحكم بين الدول الكبيرة التي راح ضحيتها العشرات في حربين عالميتين في النهاية لم تستقر أوروبا إلا حين تحولت المنافسة إلى شراكة والتقاطعات إلى مساحات للعمل المشتركة، ولذلك نقول مهما تعمقت الانقسامات والمحاور على ضفتي الخليج فلا حل الا بحوار مباشر بين ايران والسعودية والجلوس على طاولة واحدة ووضع المخاوف والاتهامات المتبادلة على الطاولة والوصول إلى الحد الأدنى من التفاهمات، اشعال الجبهات لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار في المنطقة وحرق المليارات على شراء الأسلحة بدلا من استثمارها في التنمية والاعمار، التفهم المشترك للمخاوف والقلق السعودي الإيراني، هو الوسيلة الوحيدة للالتقاء"، منوها إلى أن "الدول الكبرى تنطلق من مصالحها والتصعيد القائم سيجعل دول المنطقة رهينة تحالفاتها الدولية ما يقلص مساحة استقلال القرار السياسي الوطني في 

وأضاف، الحكيم أنّه "نؤمن أن الحكمة متوفرة لدى الطرفين والطرق سالكة بينهما، ولكن الامر يحتاج إلى قرار شجاع للتحرك باتجاه بعضمهما، فالمنطقة تقف على حافة حريق كبير إذا لم يتدارك العقلاء في الطرفين الأمور يعيدوا التواصل والحوار"، منوّهًا إلى أنّ "الحياد الإيجابي يعني أن الدول مستقلة، ولها قرارها وسياساتها وتحالفاتها واصطفافاتها الإقليمية والدولية، ولكن العراق عليه أن يمد الجسور مع الجميع ويبني علاقات جيدة ومتوازنة مع الجميع للوصول إلى بر الأمان لأن ظروفنا ليست اعتيادية إذ إننا نمر بظروف صعبة واستثنائية وعلينا أن لا نكون طرف في الصراعات"، ومشيرًا إلى أن "الحياد لا يعني أن العراق لا رأي له ولا موقف، وانما أن يقف العراق ويقول كلمته بكامل الوضوح والصراحة ولكن لا يفرضها على أي دولة ولا يرضخ لإرادات فرض الرؤى على المصلحة الوطنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار الحكيم يُشدِّد على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة عمار الحكيم يُشدِّد على الالتزام بالقانون ومشروع بناء الدولة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab