ميركل توافق على إجراءات جديدة للحد من عدد المهاجرين
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

استقبلت أكثر من مليون شخص ضمن سياسة "الباب المفتوح"

ميركل توافق على إجراءات جديدة للحد من عدد المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل توافق على إجراءات جديدة للحد من عدد المهاجرين

أنجيلا ميركل وهورست سيهوفر
برلين - جورج كرم

وافقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على الحد من عدد المهاجرين الذين يُمكنهم دخول ألمانيا كل عام، ويأتي ذلك بعد أن استقبلت البلاد أكثر من مليون مهاجر بين عامي 2015 و2016، وهو قرار أدى إلى زيادة المعارضة الغاضبة ضد سياسة الباب المفتوح التي انتهجته ميركل.

 ورفضت ميركل، في السابق، وضع حد لعدد المهاجرين الذين يُمكن أن يأتوا إلى ألمانيا. إلا إنَّ الأحزاب المحافظة في البلاد قالوا إنهم اتفقوا معها للحد من أعداد المهاجرين اليوم رغم إن الحكومة والبرلمان لهما مطلقة السلطة في تغيير العدد في المستقبل، وتعهد حزب ميركل وحزبه الشقيق في بافاريا، حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، بالحد من العدد السنوي للمهاجرين عند 200 ألف مهاجر، ومع ذلك، فإنَّ هذا العدد يمكن زيادته أو خفضه من قبل الحكومة والبرلمان على حدٍ سواء ردًا على أي أزمات تلحق باللاجئين في المستقبل.

 وتعتبر قضية المهاجرين من أكبر العقبات التي تعترض طريق الحوار بين الجانبين حيث يتجه الحزبين إلى إجراء محادثات الائتلاف الأسبوع القادم مع الحزب الديمقراطي الحر المؤيدين للأعمال التجارية أكثر، وكذلك حزب الخضر لتشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات الوطنية التي جرت الشهر الماضي.

وقالت ميركل للصحافيين في برلين بعد مفاوضات استمرت في جوف الليل "إنني سعيدة باننا وجدنا حلًا توفيقًيا، ومن المهم، أن يتم الحفاظ على الحق الأساسي في اللجوء، وسيتم التعامل مع جميع طلبات اللجوء والاحتفاظ بها"، وكان هناك حاجة ماسة للتوفيق بين الوجهين للحزب بعد أن قامت ميركل وزعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست سيهوفر، برفض مناقشة سقف عدد المهاجرين لمدة عامين تقريبا. وقد رفضت ميركل مرارا الموافقة على سقف سنوي للمهاجرين، في حين طالبت حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بوضع حدود.

 وكشف سيهوفر، أنّه "لدينا أخيرًا نظام قاطع لقواعد الهجرة"، وفي حين أن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي يمكن أن يُقدم الآن رقما فعليًا لقاعدة الحزب، يمكن أن تشير ميركل إلى حقيقة أن العدد مرن ويمكن تغييره في أي وقت ردًا على طالبي اللجوء، وقد هبطت أعداد المهاجرين الآتين إلى ألمانيا بشكلٍ كبيرٍ منذ إغلاق طريق البلقان في أوائل عام 2016، وفي الفترة بين كانون الثاني / يناير وآب / أغسطس من هذا العام، تقدم أقل من 124 ألف شخص بطلبات لجوء في ألمانيا. كما أن الاتفاق مع تركيا أوقف نزوح أعدادا كبيرة من الناس من خلال عبور البحر الأبيض المتوسط ​​إلى شواطئ أوروبا. 

ويشمل الحل التوفيقي أيضا خططًا لبناء مراكز كبيرة ليبقى فيها طالبوا اللجوء إلى أن يتم فحص طلباتهم. ويجري حاليا توزيع طالبي اللجوء في جميع أنحاء البلد بانتظار البت في طلباتهم، كما تسعى إلى إضافة قوانين جديدة للهجرة تسمح بالهجرة الخاصة للعمال المهرة وتسريع عودة طالبي اللجوء المرفوضين، وتشمل الخطط الأخرى إضافة المغرب والجزائر وتونس إلى قائمة ما يسمى بالبلدان الآمنة، مما يجعل من المستحيل على المواطنين من تلك البلدان الحصول على اللجوء في ألمانيا.

 ومن المرجح أن تلعب قضية المهاجرين دورًا كبيرًا في مفاوضات الائتلاف المقبلة حيث أن حزب الخضر يعارضون بشدة تآكل حقوق اللجوء. وبالمقارنة مع العديد من الدول الأوروبية الأخرى، لدى ألمانيا قوانين كريمة بالنسبة للجوء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل توافق على إجراءات جديدة للحد من عدد المهاجرين ميركل توافق على إجراءات جديدة للحد من عدد المهاجرين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab