اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر
آخر تحديث GMT04:29:21
 العرب اليوم -

أكّد احتجاز الرياض الحريري لإجباره على الاستقالة

اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر

حسن نصر الله الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

اتهم حسن نصر الله، الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية حزب الله، المملكة العربية السعودية باعتقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، مشيرا إلى أن الرياض طلبت من إسرائيل ضرب لبنان.واستقال الحريري من منصبه، يوم السبت الماضي، أثناء وجوده في السعودية، قائلا إنه يخشى أن يُغتال كما حصل مع والده، ولذلك يرى العديد من اللبنانيين أن السعودية أجبرته على الاستقالة لتدمير حكومته التي دخلت في تسوية مع حزب الله.
ويعارض دائما حزب الله المدعوم من إيران السعودية والأخيرتين تدخلان في صراع على السلطة في لبنان من خلال حلفائهما.
وقال نصر الله، في خطاب متلفز وهو الأول منذ استقالة الحريري "رئيس الحكومة اللبنانية محتجز في السعودية، وممنوع من العودة إلى لبنان حتى الآن".
واتهم نصر الله السعودية بصياغة نص استقالة الحريري وأجبرته على قراءتها على التلفزيون السعودي، وأضاف أنه من الواضح أن المسؤولين السعوديين أعلنوا الحرب على لبنان وحزب الله في لبنان.
ولفت نصر الله إلى أن السعودية تشجع إسرائيل على مهاجمة لبنان، موضحا أنه يحذرهم من أي سوء تقدير أو خطوة لاستغلال الوضع.

وفي هذا السياق، حذر ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، الدول الأخرى من استخدام لبنان في النزاعات بالوكالة.

ووصف تيلرسون الحريري بأنه الشريك القوي للولايات المتحدة، كما رفض جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسي، اتهامات نصر الله للسعودية، مؤكدا أن الحريري غير محتجز.
ويخشى المسؤولون في لبنان من احتجاز الحريري في السعودية، وأن وجوده هناك ربما ضد إرادته، وطالب جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، بعودته يوم الخميس الماضي.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، والمقربة من حزب الله إن الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية محتجز كرهينة في الرياض.

ولم يقبل ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبناني، استقالة الحريري رسميا، مؤكدا على ضرورة عودته إلى لبنان ولكنه لم يوضح بالتفصيل الوضع الحالي لرئيس الوزراء المستقيل في الرياض، كما أعرب عون، المتحالف سياسيا مع حزب الله، عن قلقه بشأن اشاعات احتجاز الحريري في الرياض، مطالبا بتوضيح.
وزار إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، السعودية فجأة يوم الخميس الماضي، خلال جولته في الشرق الأوسط، بعدما افتتح متحف اللوفر أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، في الأربعاء الماضي.
وقال وزير خارجيته، في حديثه صباح الجمعة إن الوضع اللبناني هو الموضوع الأكثر إثارة للقلق في هذه اللحظة، مضيفا أن لبنان كان يتجه نحو حل جديد بدستور جديد وانتخابات قادمة، ولكن استقالة رئيس الوزراء تخلق شكوكا جديدة.
وأثار إعلان الحريري استقالته المخاوف من انقسام لبنان مرة أخرى وسقوطه في دوامة العنف، لينقسم إلى معسكرين أحدهما بقيادة الحريري والآخر حزب الله.
وكان الحريري تقاسم السلطة مع حزب الله في حكومة الوحدة الوطنية التي تكونت بشق الأنفس، ولكن هذه الحكومة تعارضت مع طموحات السعودية، وتجدر الإشارة إلى أن إيران والسعوية تواجهان صراعا على السلطة للتأثير على لبنان.

من جانبها، تنفي السعودية ومساعدو الحريري الاتهامات الموجهة إليها، ولكنها لم تعلن أي تصريحات تنفي فيها وضع الحريري تحت الإقامة الجبرية.
وتقول السعودية إن حزب الله المدعوم من إيران "خطف" النظام السياسي في لبنان، وفي خطاب استقالته، شن الحريري هجوما على إيران وحزب الله، لزرعهما الصراع في الدول العربية، وقال إنه يخشى الاغتيال.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab