ترامب يدافع عن تسليح المعلمين للتصدي لأي هجوم
آخر تحديث GMT03:52:24
 العرب اليوم -

رفع سن شراء البنادق وسط دعوات منع إطلاق النار

ترامب يدافع عن تسليح المعلمين للتصدي لأي هجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يدافع عن تسليح المعلمين للتصدي لأي هجوم

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن مقترحات لتسليح بعض المعلمين في المدارس، وأشار إلى أنه سيدفع لرفع الحد الأدنى لسن شراء البنادق إلى 21 بدلا من 18، وسط دعوات للعمل لمنع إطلاق النار. وقال الرئيس إن البيت الأبيض يتطلع إلى السماح للمدرسين البارعين بتدريبات عسكرية أو تدريبات خاصة بحمل سلاح مخفي حتى يتمكنوا من إطلاق النار الفوري، إذا تعرضت المدرسة إلى أي هجوم مسلح.

واقترح تسليح نحو خمس موظفي المدرسة، وقال إنه سيكون أيضا بمثابة رادع للمهاجمين المحتملين، وقال ترامب على "تويتر" "سأدفع بقوة للتركيز على الصحة العقلية، ورفع العمر إلى 21 وإنهاء  بيع الأسلحة، كما أن الكونغرس في حالة تسمح له أخيرا بفعل شيئا بشأن هذه المسألة - آمل! ".

وجاءت تصريحاته وسط دعوات لاتخاذ إجراءات بعد إطلاق النار على مدرسة فلوريدا التي قتل فيها 17 شخصا على يد مراهق يحمل سلاحا شبه آلي، واجتمع الرئيس مع الناجين من مذبحة 14 فبراير/ شباط، في البيت الأبيض، وأخبرهم بأنه سيدفع بقوة في دعوات تسليح المعلمين. وقال ترامب" إذا كان هناك معلم بارع في التعامل مع الأسلحة النارية، سيتمكن من إنهاء الهجوم بسرعة"، ثم أصدر ترامب في وقت لاحق تصريحاته إلى وسائل الإعلام، موضحا موقفه بشأن هذه المسألة.

وبعد مهاجمة وسائل الإعلام له، قال على "تويتر" "لم أقل قط أعطوا المعلمين أسلحة، كما ذكرت الأخبار الكاذبة في سي إن إن وإن بي سي نيوز، لقد قلت أنظر في إمكان إعطاء البنادق المخبأة للمعلمين البارعين في الخبرة العسكرية أو التدريب الخاص، وبنسبة 20% من معملي المدرسة، فقط أفضل المعلمين، المعلمون المدربون تدريبا جيدا قادرون على ردع الجبناء الذين يشنون الهجمات".

وأضاف "إذا عرف مطلق النار أن هناك عدد كبير من المعلمين الموهبين في التعامل مع الأسلحة في المدرسة، لن يهاجمها، الجبناء لن يذهبوا إلى هناك.. تم حل المشكلة، يجب أن يكون هناك هجوم لأن الدفاع وحده لن يعمل". وأكد ترامب أن المعلمين المسلحين يمكنهم وقف مطلقي النار قبل وصول الشرطة إلى المدرسة. وفي حديثه إلى التلاميذ وأولياء الأمور في البيت الأبيض، اعترف ترامب بأن فكرة السماح للمدرسين بحمل السلاح في الفصول الدراسية كانت مثيرا للجدل، وأشار بعض الحاضرين إلى أنهم سيدعمون هذا الإجراء، بينما قال آخرون إنهم يعارضون ذلك.

وطالب عدد من التلاميذ الذين نجوا من إطلاق النار على مدرسة مارغوري ستونيمان دوغلاس الثانوية، الكونغرس بتقديم ضوابط أكثر صرامة على المسلحين في محاولة لمنع وقوع مآس في المستقبل. ومنع ترامب العام الماضي حكم تم إصداره في عهد سلفه باراك أوباما، من شأنه أن يمنع ما يقدر بـ 75 ألف شخص يعانون من اضطرابات نفسية من شراء البنادق، وكان القانون جزءا من دفعة سلفه الديموقراطي لتعزيز نظام التحقق من الخلفية الفيدرالية بعد إطلاق النار على مدرسة نيوتاون في عام 2012، وهو الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.

وتحالف ترامب مع جمعية البنادق الوطنية، واحدة من أقوى منظمات حقوق السلاح، أثناء الترشح للرئاسة، وتلقى المزيد من الأسلحة النارية أكثر من أي مرشح سابق. وعقب انتخابه، قال الجمهوريين للجمعية "لقد انتهى الهجوم الذي استمر ثماني سنوات على حريات التعديل الثاني الخاص بكم".

ورفضت الجمعية الوطنية هذا الأسبوع دعوات تخفيض الحد الأدنى لسن شراء البنادق، وقال مدير الشؤون العامة جنيفر بيكر "نحن بحاجة إلى مقترحات جادة لمنع المجرمين من العنف والمرضى العقليين بشكل خطير من الحصول على أسلحة نارية"، مضيفا " تمرير القانون الذي يجعل من غير القانوني لطفل يبلغ من العمر 20 عاما شراء بندقية للصيد أو شراء بندقية الدفاع عن النفس الأكثر فعالية في السوق، يعاقب المواطنين الذين يحترمون القانون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يدافع عن تسليح المعلمين للتصدي لأي هجوم ترامب يدافع عن تسليح المعلمين للتصدي لأي هجوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab