ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة جيمس بوند
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبيته لتصل إلى 36 %

ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة "جيمس بوند"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة "جيمس بوند"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

التُقطت مجموعة من الصور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عامًا، عند مدرج الطائرات في قاعدة مرسيليا الجوية، وكانت هي الفرصة للرئيس الجديد أن يصور فيها نفسه كبطل لكل العمليات العسكرية، ولكن بدلًا من أن تنال تلك الصورة إعجابًا، أثارت ازدراءً على نطاق واسع، وذلك حسبما أورد موقع "ديلي ميل" البريطاني.

ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة جيمس بوند

 وكانت بدلة الطيران ضيقة للغاية، وكشفت عن جسم الرئيس النحيل بصور كان أكثر مما كان يتوقعه المواطنون، في حين تأتي هذه الصورة بعد أيام قليلة من استقالة الجنرال بيير دي فيليرز كرئيس للقوات المسلحة الفرنسية في أعقاب نزاع مرير مع ماكرون حول التمويل العسكري ومسؤوليات القيادة، وقبل كل شيء، كان ينُظر إلى ملابسه على أنها غير مناسبة للغاية، نظرًا لأنه هو الرئيس الخامس للجمهورية دون أي خبرة عسكرية، حتى أن سلفه، فرانسوا هولاند، قد عمل في الخدمة الوطنية، ولكن ماكرون قرر، بعد أن غلب عليه غروره المتزايد، أنه سيكون أول رئيس فرنسي منذ تشارلز ديغول يرتدي زي عسكري علنًا، بحسب ما ذكر الموقع.
 

ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة جيمس بوند
وقد اعتاد ديغول، وهو ضابط في الحرب العالمية الأولى وزعيم الحرب الفرنسية ضد الطغيان النازية، أن يجاهر "بسياسة العظمة"، لكن ماكرون استدعى المصورين لالتقاط هذه الصور، على غرار جيمس بوند، من خلال طائرة هليكوبتر وغواصة Le Terrible النووية.
 
وفي محاولات مماثلة لإظهار اللياقة البدنية، يولي ماكرون اهتمامًا جديدًا بالرياضة. وقد تم تصويره في مباراة كرة القدم في باريس، ولعب مباراة مع ملاكم شاب، كما شارك في لعبة التنس على كرسي متحرك للترويج إلى استضافة فرنسا لاولمبياد عام 2024، ولكن ما يبعث على الانزعاج أيضا بالنسبة لفرنسا وبقية أوروبا - هو أن هناك ثمة خطرا يكمن في أن هذا السعي للشهرة سوف يصرف ماكرون عن مهمته الأساسية التي يتولاها، وهي إصلاح الاقتصاد الفرنسي، وإن هذه المهمة ملحة للغاية، كما يعرف الكثيرون منا.
 
وأظهر استطلاع للرأي نُشر الخميس تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتصل إلى 36 %، ولا شك أن خطته الاقتصادية جريئة؛ فقد أعلن عن تخفيضات ضريبية بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني، بما في ذلك إلغاء الرسوم المحلية على معظم أصحاب المنازل (المعروفة باسم ضريبة الإقامة) التي تشبه ضريبة المجلس في هذا البلد ويبلغ متوسطها 800 جنيه إسترليني، وقد وعد بخفض ضرائب الشركات من 33 في المائة إلى 25 في المائة بحلول عام 2022، وأن العجز المالي سيخفض إلى أقل من 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - وهو 3.4 في المائة - وأن قوانين العمل ستتغير للسماح لأصحاب العمل بتوظيف وطرد العمال بسهولة أكبر.
 
غير أن المشهد السياسي الفرنسي يتخلله مجموعة من الخطط الاقتصادية الجريئة التي محت أثرها المعارضة اللاضية، هي حركه اجتماعية ثورية نشأت في انجلترا مع بدايات الثورة الصناعية في أوائل القرن التاسع عشر، في القطاع الحكومي، وحتى الآن، وبعد بضعة أشهر فقط من رئاسته، تعرض ماكرون لهجوم شرس من هيئة القطاع العام والنقابات، التي تهدد بالقيام بإجراء في الخريف للدفاع عن قوانين العمل الحالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة جيمس بوند ماكرون في مرمى النيران بعد صوره على طريقة جيمس بوند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab