بايدن منعزلاً في منزله وغاضب من أوباما وبيلوسي
آخر تحديث GMT03:37:11
 العرب اليوم -

بايدن منعزلاً في منزله وغاضب من أوباما وبيلوسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن منعزلاً في منزله وغاضب من أوباما وبيلوسي

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

يشعر الرئيس الأميركي جو بايدن، المريض بفيروس كورونا والذي تخلى عنه حلفاؤه، بالغضب حيث أمضى الأيام الأخيرة منعزلاً في منزله على شاطئ ديلاوير.
ويشعر بايدن بالاستياء المتزايد، مما يعتبره حملة منسقة لإخراجه من السباق الرئاسي، ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم مقربين من قبل، بما في ذلك نائب الرئيس باراك أوباما، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبايدن الذي يتواجد في عالم السياسة منذ فترة كافية يفترض أن التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة يتم تنسيقها لزيادة الضغط عليه للتنحي، وفقاً لأشخاص مقربين منه.
فهو يعتبر النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه غاضب من أوباما أيضاً، حيث يرى فيه "سيد الدمى خلف الكواليس".

كذلك الاحتكاك بين الرئيس الحالي وقادة حزبه، الذي يقترب كثيرا مع موعد الانتخابات، لا يشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال خصوصاً أن الديمقراطيين الذين يعملون الآن على تسهيل خروجه كانوا من بين الحلفاء الأكثر أهمية لنجاحه على مدى الاثني عشر سنة الماضية.
فيما كان أوباما هو الذي عيّن بايدن أيضاً ورفعه إلى منصب نائب الرئيس، مما جعله يفوز بالبيت الأبيض في عام 2020، وكانت بيلوسي والسيناتور تشاك شومر، الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ، الذي دفع من خلال إنجازاته التشريعية التاريخية.
لكن العديد من الأشخاص المقربين من بايدن، والذين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم لـ"نيويورك تايمز"، وصفوا ما يفعله الرئيس في منزله، حيث قالوا إنه يسعل ويقطع مسافة أكثر من مئة ميل عبر أروقة المنزل، بينما تواجه رئاسته لحظاتها الأكثر خطورة.
بايدن أمضى الوقت يراقب بسخط متزايد ظهور سلسلة من القصص الإخبارية، واحدة تلو الأخرى، تفيد بأن شومر، وبيلوسي، وأوباما، والنائب حكيم جيفريز من نيويورك، الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب، قد حذروا جميعاً من حدوث أزمة وهزيمة ساحقة للحزب في نوفمبر.

كذلك من المؤكد أنه لاحظ أن أوباما لم يفعل أي شيء لمساعدته في الأيام الأخيرة، على الرغم من أن مساعديه السابقين قادوا الطريق علنا في دعوة بايدن إلى الانسحاب فيما تم تفسيره، صواباً أو خطأً، على أنه رسالة معسكر الرئيس السابق.
وأضفى الحضور غير المرئي ولكن المحسوس بوضوح لأوباما على وجه الخصوص طابعا شكسبيرياً على الدراما التي تدور أحداثها الآن، نظراً لشراكتهما التي دامت ثماني سنوات، وفق الصحيفة.
في موازاة ذلك وبينما يصر بايدن وفريقه علناً على بقائه في السباق، قال أشخاص مقربون منه سراً إنه يتقبل بشكل متزايد أنه قد لا يتمكن من ذلك، وبدأ البعض في مناقشة مواعيد وأماكن الإعلان المحتمل لتنحيه جانبا.
وأحد العوامل التي قد تؤدي إلى تمديد القرار، يعتقد المستشارون أن بايدن لن يرغب في القيام بذلك قبل أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واشنطن يوم الأربعاء بمبادرة من الجمهوريين لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، غير راغبين في منح نتنياهو هذه الفرصة لا سيما أن العلاقات توترت بين الرجلين في الآونة الأخيرة بسبب حرب غزة.
في المقابل يشعر بايدن بالقلق من الضغوط، وأولئك الذين يدفعونه للانسحاب يخاطرون باستعادة موقفه ودفعه إلى البقاء في نهاية المطاف، حيث كشف شخصان مطلعان على تفكيره أنه لم يغير رأيه حتى بعد ظهر يوم الجمعة.
يذكر أن بايدن تعهد مساء الجمعة، بمواصلة حملته الانتخابية حتى مع مطالبة 7 ديمقراطيين آخرين في الكونغرس له بإنهاء حملته، خوفاً من أن تكلف الحزب "ثمناً باهظاً" في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وقال بايدن، الذي يخضع حالياً للعزل الصحي في منزله بولاية ديلاوير جراء إصابته بفيروس كورونا، إنه سيستأنف حملته الانتخابية قريباً.

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يقول إنه بحالة جيدة عقب إعلان إصابته بـ"كوفيد-19" وسيواصل تأدية واجباته

بايدن يرد على منتقديه ويؤكد أن العمر زاده حكمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن منعزلاً في منزله وغاضب من أوباما وبيلوسي بايدن منعزلاً في منزله وغاضب من أوباما وبيلوسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab