غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

55٪ من المنتجات للأشخاص أقل من 35 عاما

"غوتشي" تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غوتشي" تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار

قمة هرم الموضة
لندن ـ ماريا طبراني

استطاعت دار أزياء "غوتشي" الشهيرة أن تحتل قمة هرم الموضة في كثير من الأحيان، فقد تضاعفت مبيعات العلامة التجارية الفاخرة خلال العام الماضي مقارنة مع غيرها من بيوت الأزياء، مع 55٪ من المبيعات تصل إلى الأشخاص تحت سن الـ35.

"غوتشي" هذه هي التسمية الشهيرة لأزياء العلامة التجارية الكلاسيكية والفاخرة، والتي بدأت ببيع السلع الجلدية في عام 1921، ومن ثم أصبحت رمزًا للمكانة العالمية عندما انتعش اقتصاد إيطاليا في الستينات، وفي الثمانينيات انحدرت إلى حالة من الفوضى، ثم عادت مرة أخرى لانتعاشها بمساعدة توم فورد في التسعينات، ثم تدهورت حالتها مرة أخرى بعد أن غادرها في عام 2004، لكنها عادت مرة أخرى لمكانتها خلال العامين الماضيين.

حققت مبيعات الدار في الربع الثالث من هذا العام نسبة 49٪ أكثر مقارنة مع العام الماضي، وارتفعت مبيعات الربع الثاني بنسبة 43٪. بمقارنة ذلك مع أوائل عام 2016، عندما كان النمو ثابتا تقريبا، وهو ما يعني أن التحول مذهل، وبما يجعل دار غوتشي مميزة حقا، فجيل الألفية الذي يتميز بالغرابة والاستقلال، جعل غوتشي وغيرها من علامات الأزياء الأخرى تميل إلى النضال من خلال المقارنة بالماضي والحاضر، ومع ذلك، فإن 55٪ من مبيعات الشركة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2017 كانت نابعة من بيع منتجات غوتشي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما - وهي نسبة أعلى بكثير من المعتاد للعلامة التجارية الفاخرة.

ولعل من دواعي سخرية أن تشعر غوتشي الآن بمزيد من الاستقلالية في التفكير أكثر من ارتباطها الصادق بشيء مستقل، ويعترف الرئيس التنفيذي لشركة غوتشي "ماركو بيزاري" بأنه غالبا ما يتشاور مع لجنة خاصة من الشباب في سن العشرينات لجمع آرائهم، وعلى الرغم من أننا لا ينبغي أن ننكر أن التصاميم الآن جيدة، ولكن منذ عام 2015، خلق المدير الإبداعي الجديدة لغوتشي والذي يدعى أليساندرو ميشيل، نوعا جريئا من أزياء العلامة التجارية ما أصبح يعرف على نطاق واسع باسم "غوتشي جديدة".

ما يمكننا أن نصف جماله بـ"التعددية". يحب خلط العصور والأساليب في جميع أنحاء المكان. على ما يبدو انه من كبار زملاء عازف البيانو التون جون، الذي لديه تأثيرا قويا على محبيه، ووفقا لمجلة "فوغ" للأزياء، فإن تصاميم ميشيل الأخيرة المستوحاة من جون تتضمن "بدلة جلدية مزينة بنوتات موسيقية، سترة  بوم بومس، وسترة ذات لون أرجواني مزينة بأفعى باللون الأخضر، علمًا أن ميشيل هو واحدا من العباقرة الكبار في عالم الموضة تصميم الأزياء في الوقت الراهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار



GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab