فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنّ الخطاب في المساجد يُسيء للدين

فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية

فاضل عاشور كاتب عام النقابة الوطنية للأئمة في تونس
تونس- حياة الغانمي

أكّد فاضل عاشور، كاتب عام النقابة الوطنية للأئمة والإطارات الدينية في تونس، أنّ استعمال آية قرآنية للاستشهاد أو لعنونة كتاب أو عمل فني ليس مخالفا للدين والشرع، ولا يحمل أيّ تعدٍّ على القرآن الكريم.

وأضاف فاضل عاشور، خلال تصريح لـ"العرب اليوم"، معلقا على العرض الكوريغرافي "ألهاكم التكاثر"، أن هناك أطرافا تنصّب نفسها حماة للقرآن دون فهمه كما ينبغي لخدمة مصالح وأغراض شخصية، مؤكدا أن النقابة الوطنية للأئمة لا تمانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية كما تستغرب تخلّي مخرج العرض عن العنوان بعد الجدل الذي أثاره.

وأوضح فاضل عاشور أن هناك إشكاليات داخل قطاع الأئمة تعد خطيرة أبرزها الخطب المتطرفة والمسيّسة التي ما زالت تلقى في المساجد إلى الآن، وتحرّض على الفنانين والنقابيين وغيرهم، كما أن عددا من الأئمة لهم أيديولوجيات مختلفة ارتكبوا أخطاء فادحة وقاموا بتأويل آيات قرآنية بشكل خاطئ يدعو إلى الجهاد، مما انعكس سلبا على البلاد والأمن والجيش الوطنيين، إضافة إلى غياب نص قانوني يهيكل عمل الأئمة، فالخطاب اليوم في المساجد ما زال ساذجا يسيء للدين وله مرجعيات مختلفة، وفق تعبيره.

و"ألهاكم التكاثر" الذي خلف جدلا واسعا في الأوساط الدينية خاصة، هو عمل كوريغرافي يدوم 700 دقيقة من إنتاج المسرح الوطني التونسي وإخراج نجيب خلف اللّه، بأداء كل من مريم بوعجاجة وآمنة المولهي وسندة الجبالي ووفاء الثّابتي ووائل المرغني ومروان الروين وباديس حشّاش، وأوضح المخرج أن العنوان "ألهاكم التكاثر"، يختزل "تهافت السياسيين على المناصب، والتناحر من أجل بلوغها، مقابل تناسي الأوضاع الحقيقية للمواطن والتغافل عنها"، معلنا عن حجب العنوان باللغة العربية مع الحفاظ على العنوان باللغة الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية فاضل عاشور يُؤكِّد أنَّه لا مانع في عنونة مسرحية بآية قرآنية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab