العلماء يعلنون إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

ظهرت في بشرة بيضاء باستخدام الأشعة ثلاثية الأبعاد

العلماء يعلنون إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يعلنون إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة

الملكة نفرتيتي
واشنطن - رولا عيسى

تم إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي، التي يمكن أن تكون والدة الملك توت عنخ آمون، إلى الحياة باستخدام أحدث تكنولوجيا التصوير ثلاثية الأبعاد، ولقد استغرق الأمر 500 ساعة لإعادة تمثال نصفي، وقد تم تصنيع المجوهرات يدويا من قبل المصممين من ديور، ومع ذلك، أثار لون جلد الملكة البالغة من العمر 3400 عاما الجدل مع الناس الذين يدعون أنها لن تكون فاتحة جدا في الحقيقة.

ورسم علماء من جامعة بريستول وجه الملكة القديمة رقميا الذي سيعرض على قناة "Expedition Unknown" الأميركية، ليلة الأربعاء، وقد تم ذلك من أجل جعل إحياء دقيق استغرق من الفنانة إليزابيث دينيس 500 ساعة لإعادة إحيائها، ويقدم هذا النحت غير العادي وصفا دقيقا لمظهرها في الحياة الواقعية ويعزز النظرية القائلة بأن مومياء الأم البيولوجية للملك توت عنخ آمون، الملقب ب "السيدة الأصغر سنا" هي أيضا الملكة نفرتيتي.

ونفرتيتي، التي حكمت مصر منذ 30000 سنة من 1353 إلى 1336 قبل الميلاد، كان إما أم أو زوجة الأب الملك الصبي توت عنخ آمون، واسمها الكامل، نفرنيفيرواتن نفرتيتي، يعني "الجميلة أتت"، وكانت سلطتها وسحرها في القرن الرابع عشر قبل الميلاد في مصر عظيم جدا لدرجة أنها جمعت العديد من الألقاب، أيضا - من سيدة جميع النساء، إلى سيدة النعمة، إلى حلوة الحب.

وتلقى عالم المصريات الدكتور إيدان دودسون من جامعة بريستول الإذن من وزارة الآثار المصرية والمتحف المصري لإزالة الزجاج الواقي الذي يغطي المومياء لفحص المومياء، وباستخدام أحدث تكنولوجيا التصوير ثلاثية الأبعاد، تم رسم وجه المومياء رقميا لعمل نسخة طبق الأصل من رأسها، ومع ذلك، شكك بعض مستخدمي تويتر في تصوير لون جلد الملكة القديمة، واقترح المغني جون اوجاه في لاغوس أن الملكة ليست "سيدة بهذا البياض القبيح،  فعندما تترك تاريخك إلى أيدي الناس البيض للمساعدة في فحص وإعادة بناء لماذا لا تظهر الملكة نفرتيتي وكأنها شبح لا يشبه بشرتها السمراء الحقيقية"، ومع ذلك، اقترح أشخاص آخرون أن المصريين القدماء كانوا على صلة وثيقة مع السكان الأوروبيين مما يعني أنها ربما كانت بشرتها شاحبة، حيث يظهر المصريون أنفسهم بمجموعة من ألوان الجلد المختلفة - من البني الفاتح إلى الأحمر إلى الأصفر والأسود، فالرجال كانوا في الغالب أكثر قتامة من النساء، وربما في ذلك إشارة إلى أنهم قاموا بالمزيد من العمل اليدوي في الهواء الطلق.

وقالت الفنانة إليزابيث دينيز إنّه "حتى المجوهرات على التمثال النصفي كانت يدوية من قبل المصممين الذين يعملون لدى ديور"، وموت نفرتيتي مازال محل الغموض، ويعتقد أنها توفيت بعد ست سنوات من زوجها، ربما بسبب الطاعون الذي ضرب مصر في ذلك الوقت، وفي عام 1331 قبل الميلاد، غير توتانخاثن اسمه إلى توت عنخ آمون، ونقل العاصمة المصرية إلى طيبة، حيث توفي في 1323، وسيتم عرض التمثال النصفي في جزء خاص من Expedition Unknown مع جوش غيتس، ويبث يوم الأربعاء 7 فبراير/شباط، و 14 فبراير/شباط، في 9 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعلنون إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة العلماء يعلنون إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab