زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

حدوث طفرة بسبب الانفتاح وليس الصور الإباحية

زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

جراحات تجميل المهبل
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الخبراء، عن اتجاه عشرات الشابات، إلى إجراء جراحات تجميلية، على الرغم من عدم وجود حاجة طبية لذلك، وكشف الدكتور نافيد جلالي، الذي يمتلك عيادة في هارلي ستريت، في لندن، عن رفضه أكثر من 50 امرأة شابة العام الماضي، أرادوا إجراء عمليات جراحة تجميلية مُغيرة، وأصر جلالي على أن شعبية العمليات يغذيها الانفتاح، مضيفا: "تتحدث النساء حاليا بشكل أكثر صراحة عن مظهر الأعضاء التناسلية كاسرين المحرمات وأصبحوا أكثر وعيا بأن لديهم خيارات، وأعتقد أن ذلك يرجع إلى طفرة وليس الصور الإباحية عبرالانترنت، هذه هي الأسباب الحقيقية ويجب منح النساء فوق عمر 18 عامًا حق اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن أجسامهم".

وأصر جلالي، على أن هذه العمليات يجب إجرائها فقط للنساء فوق عمر 18 عامًا، نظرا للمشاكل الوظيفية أو النفسية، مضيفا: "باعتبارنا جراحين علينا واجب توعية الناس الذين تتنوع أجسادهم في الشكل والحجم وهو أمر طبيعي، ويعد الأمر بالغ الأهمية عند التعامل مع النساء الشابات اللاتي تكون أجسامهن في طور النمو".

زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

وتشير الأرقام الصادرة عن الجمعية الدولية لجراحات التجميل، إلى خضوع ما يقرب من 100 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم، لعملية جراحية تجميلية، في عام 2015، وارتفعت نسبة هذه العمليات في المملكة المتحدة وحدها وفقا لإحصاءات الخدمات الصحية الوطنية والتي كشفت عن خضوع 2000 امرأة في بريطانيا لعمية تجميل عام 2010، وتمثل هذه الأرقام زياد قدرها 5 أضعاف خلال 10 أعوام.

وأفاد الدكتور جلالي، أن نصف النساء فقط اللاتي يتقدمن له يعتبروا مناسبين لإجراء جراحة تجميلية مقارنة بنسبة 5-10% غير مناسبين لإجراء عمليات جراحية، فيما أشار جلالي إلى أن الأشخاص الذين يرفضون إجراء جراحة بسبب "عدم الجدوى" يثبطون النساء اللاتي يمكن أن يستفيدوا في الوقع، وتابع جلالي "تختلف أسباب العمليات الجراحية، من صعوبات أثناء الجماع إلى عدم القدرة على ممارسة الجنس نتيجة كبر حجم الطيات الداخلية والخارجية من الفرج على جانبي المهبل، ولا يمكن لبعض المرضى ارتداء ملابس ضيقة والبعض لا يحصل على علاقات حميمية على الإطلاق لأنهم يشعرون بالحرج من المظهر".

زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

وأجرى الدكتور جلالي 10 عمليات جراحية تجميلية للأعضاء التناسلية عام 2013 و70 عملية عام 2016، وتراوحت أعمار النساء بين 18-35 عام، وتتكلف الجراحة ما يتراوح بين 2500- 4000 استرليني، وتنطوي على استخدام المشرط أو اللييزر لقطع الأنسجة غير المرغوب فيها، وأضاف جلالي: "الشئ الأكثر أهمية هو التفكير في تفاصيل الجراحة وإجراء بحث شامل والتفكير في المخاطر وعدم إجراء العملية لمجرد نزوة،  ومن المهم أن نتذكر أن الأجسام تأتي في جميع الأشكال والأحجام، ويسعى جميع الجراحين المعروفين لمعرفة دوافع المريض وتوقعاته قبل الموافقة على القيام بأي شيء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية زيادة جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab