الطلبة المتنمّرين أكثر عرضة للخضوع لعملية تجميل
آخر تحديث GMT04:16:10
 العرب اليوم -

شارك فيها 800 مراهق من بينهم العدائيون والضحايا

الطلبة المتنمّرين أكثر عرضة للخضوع لعملية تجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلبة المتنمّرين أكثر عرضة للخضوع لعملية تجميل

تعرف على الأكثر عُرْضة للخضوع لعملية تجميل
لندن ـ كاتيا حداد

إذا كنت تعرف شخصا خضع لجراحة تجميل، فهناك احتمال أنه كان متنمرا أيام الدراسة، ومن المحتمل أنه كان من مرتكبي التعليقات السيئة، المصممة لضرب ثقة شخص ما.
إن سعيهم لتحقيق الهيمنة الاجتماعية يدفعهم إلى البحث عن إجراءات لتحسين مظهرهم، كما يدعي العلماء.
كما أن ضحاياهم الذين يعانون من مشاكل عاطفية، الذين يعانون من صدمة نفسية نتيجة لتجاربهم كأطفال، هم أيضا عرضة لإجراء جراحة تجميلية على الأرجح.

ومع ذلك، يختار الضحايا أن تكون لديهم عمليات تجميلية بسبب رغبتهم في تغيير مظهرهم الذي غالبا ما يسخر منه المتنمرون.
المؤلف الرئيسي البروفيسور ديتر وولكي، من جامعة وارويك، وجد أيضا الفتيات أكثر عرضة للرغبة في الذهاب تحت مبضع جراح التجميل.

وقال مايلونلين: "وجدنا في دراستنا، أن كل من شارك في البلطجة طفل يكبر لتصبح لديه رغبة في إجراء جراحة تجميل".
وأضاف البروفيسور وولكي أن "الرغبة في الجراحة التجميلية عند المراهقين المتضررين هي فورية وطويلة الأمد، كونهم ضحية لأقرانهم، أما بالنسبة إلى المتنمرين قد تكون الجراحة التجميلية مجرد تكتيك آخر لزيادة الوضع الاجتماعي، ليحققوا الهيمنة".

وأضاف: "تشير نتائجنا إلى أن جراحي التجميل يجب أن يستعرضوا تاريخ المرضى من الضعف النفسي والبلطجة".
واستخدم الباحثون عينة من 800 مراهق من بينهم العدائيون والضحايا، وباستخدام الاستبيانات، تم تحليل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما من المشاكل العاطفية، ومستويات تقدير الذات واحترام الجسم، ورغبتهم في الجراحة التجميلية.

أولئك الذين شاركوا في البلطجة في أي دور كانوا أكثر اهتماما في الذهاب تحت المبضع، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية.
كانت الرغبة أعلى في ضحايا البلطجة، مع 11.5 في المئة ممن عبروا عن رغبتهم في الجراحة التجميلية، وزادت أيضا عند مرتكبيها، حيث أشار 3.4 في المئة من المتسللين إلى تطلعهم لإجراء جراحة تجميلية.

وبالمقارنة، أفاد أقل من واحد في المئة من أولئك الذين لم يتأثروا بالبلطجة عن مثل هذه الرغبة.
بين عامي 2014 و2015، تم تنفيذ 15.9 ملايين عملية جراحية تجميلية في الولايات المتحدة، وتم إجراء نحو 226 ألفا من هؤلاء في سن 13 إلى 19 عاما، كما تشير الأرقام من الجمعية الأميركية للجراحين التجميليين.

معدلات الجراحة التجميلية تتزايد بالمثل في المملكة المتحدة، في المجموع، تم تنفيذ 30.750 عملية تجميلية على الرجال والنساء في العام الماضي.
يمكن أن تكون لدى الشباب رغبة أقل في الجراحة التجميلية إذا تم تناول قضايا الصحة العقلية الناجمة عن البلطجة، وفقا للباحثين.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلبة المتنمّرين أكثر عرضة للخضوع لعملية تجميل الطلبة المتنمّرين أكثر عرضة للخضوع لعملية تجميل



GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab