طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال خلال الطعام
آخر تحديث GMT15:52:59
 العرب اليوم -

لتحبيبهم في العادات الغذائية الصحية والوجبات المفيدة

طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال خلال الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال خلال الطعام

نوبات الغضب عند الأطفال
لندن - كاتيا حداد

تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال، بعد نهاية السنة الأولى، ودائمًا ما تلازم معظم الأطفال عند عمر عامين، وأحيانًا تستمر حتى السنة الرابعة ويعاني معظم الآباء والأمهات من نوبات غضب ابنائهم بخاصة عند تناول الطعام، ويتعين عليهم التعامل مع عادات الأكل الخاطئة التي يعاني منها أطفالهم، وقد حللت دراسة جديدة هذه المشكلة وأوجزت طرق للتغلب على تلك النوبات الغاضبة، والتي كانت نقطة تحول للكثير من الأطفال في تطوير استجابتهم للطعام في سن الثانية.

وتشمل بعض الاستراتيجيات للتعامل مع الأطفال، التعرض المتكرر للأغذية غير المحببة بمختلف أشكالها وطرق طهيها وهذا هو مثال جيد من خلال تذوق الطعام بأنفسهم، وإعداد وجبات الطعام جنبا إلى جنب مع آبائهم، وتعزيز المكونات ذات النكهة غير المحببة. والاستراتيجيات الأخرى الشائعة لا تكون فعالة والتي تشمل استخدام المكافآت لتناول الطعام.

"الاجتماعات العائلية تضعنا في مأزق، علينا أن نبرر للجميع لماذا لا يريد أطفالنا أن يأكلوا".. كان ذلك تصريحا من الآباء الذين شاركوا في الدراسة، التي نشرت في مجلة رعاية صحة الطفل. وكتب الباحث الرئيسي الدكتور بيرنجير روبيو، من قسم علم النفس في معهد إفستار في فرساي، فرنسا، قائلا: "وقت الوجبات بالنسبة للأطفال أحيانا ليس من الأوقات المفضلة".

ويشير البحث إلى أن 50 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين يصابون بنوبة غضب الطعام، بينما يشير آخرون إلى أن 17 في المائة أكثر هدوءا عند سن الثالثة. واعتمدت الدراسة على نتائج ابحاث على مجموعات تضم 38 من أولياء أمور أطفال تتراوح أعمارهم بين 18-38 شهرا.وبدراسة المواقف الشديدة التي يتعرض لها الآباء على الغذاء باعتبارها مظهرا من مظاهر الغضب والمعارضة من قبل طفلهم، أفادوا بأن صغارهم يصنفون الطعام إلى فئات "نعم" و "لا". أكثر المواد رفضا هي الفواكه والخضروات، وغالبا أي نوع من المواد الغذائية الجديدة. وقالت المجموعة إن أطفالهم يصرخون عندما يعطون الطعام ويقوم البعض بإلقاء كامل الوجبة على الأرض.

وأشار الدكتور روبيو إلى أن البحوث السابقة فشلت في إيجاد توافق في الآراء بشأن تأثير اختيار عادات الأكل على وزن الأطفال. ومن بين الاستراتيجيات الأخرى التي شهدها الآباء التقدم المحرز، بما في ذلك جعل الطعام يبدو أكثر إثارة للاهتمام، على سبيل المثال، من خلال جعله يبدو على شكل وجها مبتسما، والاختلاط في الأطعمة الأخرى التي يحبها أطفالهم، مثل الجبن. وتشير الأبحاث إلى أنهم حققوا نجاحا أقل عندما استخدموا مكافأة أو عقابا لتشجيع أطفالهم على تناول الطعام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال خلال الطعام طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال خلال الطعام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab