الجزائر ـ ربيعة خريس
أوضح الأستاذ والمدرب الجزائري في فن "إبيوكسي "، عمر عريوات، أن هذا النوع من الطلاء دخل إلى الجزائر عام 2006، فبدايته كانت في المصانع والمسابح، واقتحم بعدها المنازل عام 2010، وأكد أن المشروع يكثر عليه الطلب حاليًا في الجزائر سواء من طرف المؤسسات أو من قبل المواطنين.
وأشار في تصريحات صحافية خص بها "العرب اليوم" إلى أنه يشرف حاليًا على تنظيم دورات تكوينية للطلبة الراغبين في تعلم هذه المهنة، مؤكدًا أن هذه الدورات شهدت إقبالًا واسعًا من طرف جزائريين وعرب فهناك من قدم من بعض الدول العربية، لتعلم تركيب أرضيات إيبوكسي في هذا المجال كليبيا مثلًا، في محاولة منه للترويج لهذه المهنة، وسيحط الرحال الشهر المقبل في دبي للمشاركة في دورة تعليمية سيشارك فيها ممثلون عن دول عربية.
وأوضح أن دهانات الإيبوكسي متوفرة في الجزائر وأيضا ورق الـ3D متوفر في المحال الكبرى أو عند شركات الطباعة والإعلان، مشيرًا إلى أنه حاول إجراء اتصالات مع شركات ألمانية مختصة في صناعة الإيبوكسي ، وهي في الأصل مستخرجة من علك الصنوبر، وهو عبارة عن سائل موجود في شجرة الصنوبر، إلا أن غلاء سعر هذه المادة حال دو إدخالها إلى الجزائر.
وتتكون دهانات الإيبوكسي من مادتين، تتمثل الأولى في راتنغ إيبوكسي ، والثانية في المركب الصلب، يتم خلطهما معًا جيدًا بواسطة الشينيول الكربائي المركب عليه ريشة طولها من30 إلى40 سم في نهايتها قرص دائري قطره 15 سم به 4 فتحات دائرية قطر الواحدة 4 سم ، ويتم التصلب بخلط المركبين جيدًا في درجة حرارة مناسبة وبالنسب المحددة لكل نوع من المواد الإيبوكسي، وفي بعض الأحوال يوجد أنواع من الإيبوكسي من مركب واحد يتصلب بتأثير الهواء، وأنواع أخرى من ثلاثة مركبات "الرزين والمصلب ومواد من الكوارتز".
وقبيل سكب المادة على السطح المراد دهنه، يجب معالجة أية أجزاء ضعيفة أو حفر في السطح وملئها وتسوية سطحها وتنعيم السطح المراد دهانه بجليه، حتى يعطينا سطحًا أملسا ناعمًا وتنظيفه جيدًا من الأتربة والغبار بواسطة الكمبريسور.
أرسل تعليقك