منظمة tender تقيم ورشة عمل لمنع العنف الجنسي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في مدرسة رونالد روس جنوب لندن

منظمة "Tender" تقيم ورشة عمل لمنع العنف الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "Tender" تقيم ورشة عمل لمنع العنف الجنسي

أساليب ابداعية لتدريس المساواة بين الجنسين
لندن - ماريا طبراني

يشارك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9- 10 أعوام، في مدرسة رونالد روس الابتدائية في جنوب لندن في ورشة عمل لمدة يومين تديرها منظمة "Tender" الخيرية التي تتعامل مع الشباب بهدف منع العنف الجنسي، ويتم عرض أفكارًا على الأطفال حول العلاقات الصحية والمساواة بين الجنسين من خلال الدراما على أن يقدم الطلاب ما تعلموه لاحقا إلى بقية المدرسة، وتتزايد الضغوط على المدارس لإيجاد طرق مبتكرة لتدريس هذه القضايا بعد أن كشف تقرير صدر مؤخرًا عن لجنة المرأة والمساواة عن مستويات صادمة من العنف الجنسي في المدارس، حيث تعرضت 59% من الفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13-21 عامًا إلى مثل هذه الاعتداءات، ويصبح السؤال كيف تتفقد المدارس هذه القضية الحساسة مع التلاميذ؟

منازل الصداقة

تعلم طلاب الصف الخامس خلال ورشة العمل بشأن علامات التحذير والضغط، وتصرفوا من خلال سيناريو لإظهار كيف يكون الناس مقنعين حيث تم خداع أحد الطلاب للتخلي عن زجاجة مياة لزملاءه، واعتمد الطلاب على طريقة Houses of friendship وكتبوا ما ينبغي أن يكون عليه الأصدقاء من رعاية ومحبة وما لا ينبغي أن يكونوا عليه مثل الوقاحة والبلطجة، وأنشأوا أعلام حمراء ملوحين بها للتعبير عن العلاقات غير الصحيحة، وفي اليوم التالي قضى الطلاب فترة ما بعد الظهيرة للتدريب على العرض، حيث قدم صبي وفتاة عرض صغير، وسأل الصبي الفتاة "هل ترغبين في الذهاب إلى Sam’s" لكنها قالت أنها لا تعلم، وأضاف الصبي "أنت لا يمكنك اتخاذ قرار أنت عاطفية للغاية"، ورفع صبي وفتاة آخرين العلم الأحمر موضحين " رفعنا الأعلام الحمراء لأننا اعتقدنا أن الرد كان وقحا للغاية"

وتوضح سوزي ماكدونالدز الرئيس التنفيذي لمنظمة "تيندر" أن الدراما تعد وسيلة فعالة لطرح هذه القضايا لأنها تجعل التركيز بعيدًا عن ذاتك، مضيفة "أنت تتحدث عن شخصية خُلقت في المجموعة، نحن نريد خلق مساحة في الغرفة تشعرك بالأمن واللعب"، وقدمت جامعة كاردييف ومنظمة NSPCC Wales و Welsh Women’s Aid ومفوضية الأطفال في حكومة ويلز "Agenda" وهي مجموعة أدوات عبر الإنترنت تهدف إلى تحدي المواقف السلبية في المدارس الثانوية من خلال الفنون والحرف اليدوية مثل تجربة "the ruler skirt" وتمثل استجابة ابداعية تجاه الأولاد الذين يرفعون تنانير الفتيات بالمسطرة، وخلال النشاط طلب من الصغار كتابة الأشياء السلبية والأشياء الإيجابية، وتهدف التجربة إلى التركيز على إظهار التجارب المؤلمة التي ربما تتعرض لها الفتيات وتحويلها إلى شئ إيجابي، وتقول إيما رينولد أستاذ دراسات الطفولة بجامعة كارديف "يتيح استخدام الفنون مساحة آمنة للتعامل مع القضايا الحساسة كما أنه يخفف من ضغوط الواقع بشكل ممتع".

عدم تكافؤ القوة

وبينت هانا نيما ماكلوسكي مؤسسة منظمة Fearless Futures "يحدث التحرش الجنسي لأنه ليس هناك تكافؤ في القوة، ومن المهم فهم كيف تعمل القوة"، وتعمل منظمة Fearless Futures، مع مجموعات صغيرة من النساء الشابات في المدارس الثانوية من 8-13 أسبوعا للتغلب على القوالب النمطية الجنسية وبناء الثقة، وفي إحدى التجارب طُلب من الفتيات الإمساك بأيدي بعضهم البعض ثم تم وضع حبل حولهم وطلب منهم تحرير أنفسهم، وناقش النشاط القيود التي يضعها المجتمع على النساء والفتيات وكيفية التحرر منها.

وتضيف ماكلوسكي "هناك قوة هائلة للأقران عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع هذه التفاوتات، وفي كثير من الأحيان يكون للشخص الذي يجلس بجانبك التأثير الأكبر على ما كنت تنوي القيام به"، ويعد الحديث مع الفتيات جزء من الحل، وحرصت المنظمة الخيرية على التحدث مع الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 عاما لجعلهم يفكرون في الصور النمطية بين الجنسين فضلا عن التعاطف معهم، وبين نيك ماكنزي مدير المشروع الخيري " بدأنا بلعبة ربط الكلمات لاستخراج الصور النمطية الأولية، وسنسأل ما هو الرجل ونحصل على ردود سخيفة مثل "hench" أو "muscly"، ثم فعلنا ذلك عن النساء أيضا وحصلنا على إجابات بها أجزاء من الجسم مثل شدي- مهبل- زوج- جنس- حامل، ونظر الطلاب بعدها إلى إعلان يصور مجموعة رجال يقفون فوق إمرأة على الأرض ويعتدون عليها ثم نسأل الطلاب عن رأيهم وعما تشعر به المرأة في هذا الحال".

وأشار ماكنزي إلى استمتاعه بإدارة الورشة قائلا " عند التدريس تسأئلت كيف تكون هذه المرة الأولى لي لتناول مثل هذه القضايا؟، ولذلك هذا النوع من ورش العمل هام للغاية، وإذا أعطاني أحدهم الفرصة للتحدث عن هذه القضايا عندما كنت مراهقا لأصبحت حياتي عند البلوغ أكثر راحة".

المجتمعات النسوية

تعمل المنظمات الخارجية مع الشباب لفترة قصيرة إلا أن هانا ريتلاك طالبة الدكتوراة أقامت مجتمعات نسوية في المدارس لمواصلة النقاش بغرض تمكين الفتيان والفتيات من مشاركة قصصهم وتحدي السلوكيات، وعُقدت الجلسات في الغداء أو بعد المدرسة واستمرت لمدة ساعة، وتابعت ريتلاك " كان لديهم جو حيوي ومشغول وصوت عال، وكان هناك المزيد من الضحك ولكن أحيانا كانوا يغرقون في الحزن بسبب الموضوعات التي تمت مناقشتها"، وتشير ريتلاك إلى احتمالية تعرض المجتمعات النسوية للهجوم ويمكن للمعلمين المساعدة من خلال الدعم، وتضيف ريتلاك " لا تبلي المجتمعات النسوية بلاء حسنا دون وجود دعم من المعلم حتى لضمان الحصول على نفس الغرفة أسبوعيا للاجتماع فيها، وعندما يسير الأمر لا يمكنك إيقاف الشباب عن الحديث وبالتالي لا يتسغرق الأمر الكثير من المعلمين، أشعر بالتفاؤل فلدينا جيل جديد لديهم أفكار ليبرالية حول القضايا الجنسية والنوع الاجتماعي، وعندما تكون في الغرفة مع الطلاب وتسمع قصصهم من الصعب آلا تشعر بالتفاؤل".

وحصلت ريتلاك على رسالة من طالبة تدعى روزا "16 عامًا" جاء فيها "الآن أحب علامات التمدد الخاصة بي والتي تبدو مثل صواعق برق فضية والندبات الصغيرة على بطني، والطريقة التي يستقر بها فخذيي عندما أجلس، وحقيقة أن القمصان الخاصة بي دائما ما تكون صغيرة، لقد تعلمت أن هذه الحقائق هي التي جعلتني ما أنا عليه وأنا جميلة هكذا وكذلك أصدقائي، وأرى أن الأشياء تحتاج إلى التغيير وأننا من سنغيرها، نحن لسنا فتيات مراهقات سخيفات، نحن لا نتصرف بمبالغة وأصواتنا تستحق أن تُسمع، المراهقة سن رائع لكننا نقتل ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة tender تقيم ورشة عمل لمنع العنف الجنسي منظمة tender تقيم ورشة عمل لمنع العنف الجنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab