علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

يستخدمون حزامًا مع أقطاب كهربائية يتم توصيللها بفروة الرأس

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
نيويورك - مادلين سعاده

تشكك الزوجات، بأن أزواجهن لا يستمعون إليهن، وابتكر علماء الأعصاب أداة يمكن أن تخبرك ما إذا كان شريك حياتك هو حقًا يستمع إلى مشاكلك أو يقوم فقط بالإيماء، فكل زوجة محبطة تحتاج إلى القيام بوضع حزام محمّل بأقطاب كهربائية إلى فروة الرأس شريكها لمعرفة ما إذا كان يولي اهتماما لها أم لا، وعندما فعل الباحثون ذلك، جمعوا عدة أنماط للمخ، تبيّن ما إذا كان الناس يستمعون ويفهمون الكلام أم لا، حيث أنّ إشارة الدماغ التي التقطت في الفص الجداري يمكن أن يكون لها عدد من الاستخدامات، من تتبع تطور اللغة لـ"الأطفال" الصغار لالتقاط العلامات المبكرة للخرف لدى كبار السن.

وسجّل علماء الأعصاب من كلية ترينيتي دبلن وجامعة روتشستر، نيويورك، إشارات موجات الدماغ من خلال فروة رأس المتطوعين، واستمع المشاركون، الذين كانوا يرتدي قبعات الجمجمة لتخطيط كهربية الدماغ، إلى عدد من الكتب السماعية بينما يرصد الفريق استجابتهم، فخلال تفاعلاتنا اليومية، نتحدث بشكل روتيني بمعدل يتراوح بين 120 و 200 كلمة في الدقيقة، ولكي يفهم المستمعون الكلام بهذه المعدلات، ولكي لا يفقدوا مسار المحادثة، يجب أن تفهم عقولهم معنى كل من هذه الكلمات بسرعة كبيرة.

وحدد الباحثون الاستجابة المحددة التي تعكس كيف أن الكلمة مألوفة أو مختلفة عن الكلمات التي سبقتها في القصة، وقد أعطوا الخبراء القدرة على رصد ما إذا كانت الجمل مفهومة أم لا، وكيف يحسب الدماغ معناها، وقال قائد الدراسة البروفيسور إد لالور، من كلية ترينيتي دبلن: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نفهم تماما مجموعة كاملة من الحسابات التي تقوم بها عقولنا عندما نفهم الكلام، ومع ذلك، فقد بدأنا بالفعل في البحث عن طرق أخرى يمكن أن نعرف المقصود بعمليات عقولنا الحسابية، وكيف تختلف تلك الحسابات من تلك التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر"، وأضاف: "نأمل أن يحدث النهج الجديد فرقا حقيقيا عند تطبيقه في بعض الطرق التي نتصورها".

وبدأت الدراسة باستغلال أحدث التقنيات التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر الحديثة والهواتف الذكية بفهم الكلام الذي يختلف تماما عن كيفية عمل دماغ البشر، وعلى عكس الأطفال الذين يواجهون صعوبة أكثر أو أقل في تعلم كيفية التحدث بفضل التطور البشري، فهذه تحتاج إلى كمية هائلة من التدريب، ولكن لأن أجهزة الكمبيوتر الحديثة والأدوات سريعة، فإنها يمكن أن تنجز هذا بسرعة كبيرة، ومن خلال إعطاء النظام الكثير من الأمثلة، وعن طريق طلب التعرف على أزواج من الكلمات التي تظهر معا والتي لا تظهر، يبدأ الكمبيوتر لمعرفة أن "كعكة" و "فطيرة"، على سبيل المثال، يجب أن يعنوا شيئا مماثلا، فينتهي الكمبيوتر مع مجموعة من التدابير العددية لفهم كيف أن أي كلمة مماثلة إلى أي كلمة أخرى.

وأراد الخبراء اختبار ما إذا كانت العقول البشرية تحسب فعلا التشابه بين الكلمات بينما نحن نستمع إلى الكلام، وتلقي الدراسة الضوء لأول مرة على وجه التحديد كيف يفعل دماغنا هذا، وقد وجد البروفسور لالور وزملائه في جامعة روتشستر بنيويورك أن الإشارة ظهرت وكأنه تم تحويل الكلام إلى فهم، لكنه كان غائبا عندما لم يفهمه المستجيبون، أو لم يولوا اهتماما، وأضاف البروفيسور لالور: "وتشمل التطبيقات المحتملة اختبار تطوير اللغة عند الرضع، أو تحديد مستوى وظيفة الدماغ في المرضى الذين يعانون من حالة انخفاض الوعي، إن وجود أو عدم وجود إشارة قد يؤكد أيضا إذا كان الشخص في وظيفة تتطلب الدقة وردود الفعل السريعة - مثل وحدة التحكم في الحركة الجوية، أو الجندي - قد فهم التعليمات التي تلقوها، وربما يكون مفيدا لاختبار بداية الخرف لدى كبار السن على أساس قدرته على متابعة المحادثة"، وقد يؤدي التشخيص المبكر إلى إعطاء المرضى الأدوية عندما يكونون أكثر عرضة للعمل، ويعتقد أن الأدوية الجديدة فشلت حتى الآن جزئيا لأنها تقدم عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة جدا، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة الأحياء الحالية "Current Biology".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab