إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب والاستمتاع بأوقاتهم

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

أول مدرسة بنظام تعليمي مختلف
 لندن ـ كاتيا حداد 

أطلق اثنين من المعلمين البريطانين ، مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف حيث لا يوجد قواعد أو امتحانات أو زي موحد، ويتعلم الأطفال ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
ويعتبر مشروع "البيت الأخضر" التعليمي ، من النماذج غير التقليدية في المجتمع البريطاني ، حيث يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب خارج المنزل ، بدلًا من الجلوس على مكاتبهم داخل الفصل المدرسي ، ويستمتعون بالجلوس على البطانيات وجمع مواقد حرق الخشب المستديرة.

ولم يعتمد كلًا من "آنا روبنسون" و"سيندي آدمز" ، أصحاب المدرسة ، على المواد التعليمية التقليدية، ولكن بدلًا منها استخدموا أساليب تعليمية تعتمد بشكل أساسي على كيفية حل المشكلات والعثور على الشغف الحقيقي للتلاميذ ، وكيفية اللعب بحرية دون إشراف، ويسمح للأطفال في مشروع "البيت الأخضر" في مدينة باث ، بمقاطعة سومرست البريطانية، وارتداء ما يحلو لهم، ويمكنهم أن يتسلقوا الأشجار كيفما ارادوا، ويتم تشجيعهم على تحمل المخاطر وتعلم كيفية الحفاظ على سلامتهم.

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

تستقبل المدرسة التلاميذ ممن يتراوح أعمارهم بين 5: 14 عامًا مع دفع رسوم  1.250 جنيه إسترليني ، وتمتلك 23 طفلًا يتكون يومهم المدرسي من اللعب في الهواء الطلق إذا كان الطقس جيدًا، او داخل الخيمة مع موقد حرق الخشب.

ويجلس التلاميذ في دوائر وغالبًا ما يقدمون عرضًا عن العاطفة التي يختارونها ، وتشمل الأمثلة على ذلك "الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج" ، ولا توجد قواعد في المدرسة، أو امتحانات أو زي موحد، وتشجع المدرسة الأطفال على فهم السلامة من خلال خوض التجارب ومواجهة المخاطر ، بما في ذلك تسلق الأشجار ، ويقع مشروع البيت الأخضر في سوثستوك وهي قرية صغيرة في شمال شرق سومرست ، في إنجلترا.

ويصف كلًا من روبنسون وآدمز ، مشروعهم باعتباره "مجتمع تعليمي"، يركز على تطوير المهارات الاجتماعية من خلال "التعلم التعاوني" .

وأضافت آدامز "هناك قول مأثور يقول إن القرية هي ما تساعد على تطوير مهارات الطفل وهذا هو ما نحاول تشجيعه، حيث أن لدى الطفل أفضل قدرة على أن يصبح شخصًا بالغًا الصحة إذا كان المجتمع بأكمله يضطلع بدور نشط في المساهمة في تربية الطفل".

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

وتابعت آدامز "نحن مجتمع حقيقي، والأطفال والآباء والموجهين، نحن جميعًا عائلة واحدة كبيرة ، يتعلم الأطفال الكثير من خلال اللعب والتفاعل مع بعضهم البعض ، ونحن نريد منهم اكتشاف أفضل ما في أنفسهم."

وأردفت آدامز "أنها وروبنسون كانت لديهما الفكرة بعد أن اتفقا على أنهما يشعران بخيبة الأمل إزاء نظام التعليم ، اعتقد أن هناك الكثير من الضغط على الأطفال في المدارس العادية ، هناك شيء خاطئ عندما تظهر البحوث الأطفال الصغار يعانون من مستويات عالية من القلق، ولكن في مدارسنا، نحن نمارس اليوغا والتأمل ونشجع اللعب الحر، نريد أطفالنا أن يكونوا سعداء لا يشعرون بالقلق أو الضغط".

وأوضحت أمهات الأطفال في المدرسة أن اطفالهن يتعلمون الأشياء كافة التي يحتاجون إليها، بما في ذلك كيفية حل المشاكل، والعثور على شغفهم الحقيقي في الحياة واللعب بحرية دون إشراف.

وقالت آدمز "نبدأ كل يوم مع دائرة الوقت، وتقاليد الأميركيين الأصليين، ثم يعطي كل طفل عرضًا عن العاطفة التي تم اختيارها ، يمكن أن يكون أي شيء من الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج ، نحن نستخدم التكنولوجيا ولديهم نقاط القوة الخاصة بهم، ولكننا نود أن نعمل كمجتمع ونقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق."

وتابعت روبنسون "في حين أن السلامة هي في صلب ما نقوم به ، نحن نود أيضًا لأطفالنا أن يستكشفوا عالمهم وألا يخافوا من القيام بأي شئ ، نحن نسمح لهم بتسلق الأشجار وحمل سكاكينها المخفية ، ونحن نعتقد أنهم يتعلمون السلامة من خلال فهم المخاطر والسماح لهم بالقيام بالأشياء دون أن يخضعوا دائمًا إلى الإشراف" ، فيما ينقسم التلاميذ إلى فئتين عمريتين الأشبال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7، والأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab