أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

المعالجون المهنيون يحذّرون من الإفراط في استخدام التكنولوجيا

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الأطباء من أنّ الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية، يترك بعض الأطفال غير قادرين على حمل القلم بشكل صحيح، ولكن في حين أن التعلم كشخص بالغ صعب، فإنه ليس من المستحيل، وهذا الأسبوع، حذّر المعالجون المهنيون للأطفال من أنهم يدخلون المدرسة الابتدائية ولا يعرفون كيفية حمل أقلام الرصاص، بسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا بدلا من الانخراط في الأنشطة التي تعمل على بناء العضلات الموجودة في اليدين وتعليم السيطرة على الحركة

وكشفت المتخصّصة في علم النفس السريري، ورئيس الرابطة الوطنية للكتابة اليدوية، أنجيلا ويب، أنّه "يمكن للشخص البالغ  تعلّم  كيفية حمل القلم، مضيفة "نعم يمكنك، ولكن دماغ الطفل الصغير مرنة جدًا، حيث يستوعب المعلومات تماما، ولكن بعد سن 11، يمكنك أن تتعلم أشياء، ولكن يجب عليك أن تريد حقًا هذا، ويجب أن تكون لديك دوافع، ويجب أن تمارس، فإذا ما تعلّمت في مرحلة الطفولة المبكرة فبعد ذلك ستكون لديك مهارة طوال الحياة. "

وأضافت أنه "كان هناك وقت عندما كان الناس لا يعتقدون أن الكتابة اليدوية على وشك البقاء على قيد الحياة أمام العصر الرقمي، لذلك توقفوا عن تعليم الكتابة اليدوية في المدارس، لدينا جيل من الشباب (في العشرينات والثلاثينيات) الذين لم يدرسوا في المدرسة وكان عليهم أن يجدوا طريقهم الخاص"، موضحة أنّ تعلّم الكتابة اليدوية جيدًا لا يقل أهمية الآن، "فهناك علاقة قوية بين كيفية الكتابة بخط اليد وجودة ما تكتبه - محتوى ما تكتبه مشروط بمدى سهولة الحصول عليه في الصفحة، فمع الكتابة اليدوية السيئة، قد يجد الطفل أن التعلم سيكون عمل أكثر صعوبة وسيكون أكثر سطحية" .

وتعلّم شيريل أفري الكتابة اليدوية إلى مجموعة واسعة من الناس، بداية من أولئك الذين لديهم صعوبة كالأطفال الذين يرغبون في جعل كتاباتهم جميلة، أو الذين يجدون أن الكتابة مؤلمة جسديا، منوّهة إلى أنّ "عدم تأسيس مهارات الكتابة لدى الطفل يمكن، في كثير من الحالات، أن تؤثر تأثيرا خطيرا على التحكم في القلم والطلاقة في الكتابة ونمط الكتابة اليدوية لشخص بالغ، إن عدم وجود هذه الذاكرة العضلية بقوة في مكانها قد يؤدي إلى عدم الثقة في الكتابة بشكل عام وتقليل احتمال استخدام الكتابة اليدوية كأداة للمساعدة في التفكير الإبداعي والاحتفاظ بالحقائق، ومع ذلك، فإنك لم تكن أبدا كبيرًا جدًا على التعلّم، كما تقول، فأكبر طلابها يبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا، إنه لا يزال يتعلّم كيفية الإمساك بالقلم ولقد حقّق تحسّنًا كبيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab