قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بحث يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية لفهم الشباب

قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية
لندن ـ ماريا طبراني

وجهت أسئلة لأطفال في عمر 10 سنوات, بشأن إذا ما كانوا يشعرون بالراحة إزاء جنسهم أو يشعرون بأنهم ذكور وهم ولدوا في الأصل اناث والعكس  ولاقى السؤال رد فعل غاضب من الآباء، وطلب الاستبيان الذي تم تسليمه للتلاميذ في الصف السادس في المدارس في "لانكشاير" وضع علامة على مربع لملء خانة جنسهم الفعلي، حيث أعطي لهم الاختيار بين "الفتاة"، "الصبي" و "آخر".

 وتم إلغاء بعض الأسئلة ضمن دراسة استقصائية تقدمها الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا. بعد أن أعلن الآباء والأمهات أن تلك الدراسة الاستقصائية يمكن أن تربك الأطفال. وقد أبلغ أولياء الأمور أن الاستقصاء يساعد المعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على تطوير طرقاً أفضل لفهم ودعم  الشباب الذين يواجهون صعوبة في هوياتهم الجنسية, إلا أن نائب المحافظ "تيم لوتون" قال إن الأسئلة المطروحة "مثيرة للقلق العميق". وقال في الوقت الذي ينمو فيه الأطفال ويضطرون إلى التعامل مع جميع أنواع التحديات في العالم الحديث، يطلب منهم الآن مواجهة جنسهم وهذا سؤال سيكون مزعجا بالنسبة للكثيرين. وأضاف أنه من الواضح أننا بحاجة إلى أن نكون حساسين حول مسألة النوع والتوجه الجنسي ولكن إجبار الأطفال على الاجابة على التساؤل، في وقت مبكر جداً  من عمرهم، يمكن أن يكون مقلقًا للغاية ويسبب لهم التوتر والارتباك في هوياتهم.

واتجه بعض الآباء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل مخاوفهم. وكتبت "كلير بيفرلي"  حصلت على رسالة من " لانكشاير" تقول لي أن كل 6 سنوات سوف يكون مطلوباً من الأطفال ملء استبيان الصحة في المدرسة لمساعدتهم على فهم أفضل لاحتياجات الأطفال في المنطقة. وتضيف كلير أنه حتى الآن هذا لا يبدو سيئًا للغاية ولكن المشكلة عندما تابعت الرابط إلى ذلك الاستبيان صُدمت من نوع الأسئلة التي يسألونها  فيجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم مازالوا في سن 10 و 11  من العمر .

وطلب  "مايكل بيفرلي" من الأطفال من سن  10-11 سنة, شرح أنفسهم بوضوح على الورق حيث أن شرحهم سوف يرتبط في الغالب بالاختبار الذى يمكن أن يسفرعن نتائج مفيدة. وأضاف انه يجب على الحكومة أن تنفق المال والطاقة على تشجيع وتثقيف المعلمين وأولياء الأمور لطرح هذه الأسئلة , ولابد من وجود شخص ما في الغرفة مع الطفل عندما يتم طرح هذه الأسئلة ليشعر بالراحة  ولتوضيح وطرح الأسئلة اللازمة والمتابعة مع الطفل, ولا ينبغي التعامل مع هذه القضايا في مبنى حكومي أو عن طريق البريد.

وقالت "الأم كيرستي آن بورتر"  أنا لا أحب ذلك على الإطلاق وأعتقد أنه يضع الكثير من الأفكار في رؤوس الأطفال، وأنه بالنسبة لغالبية الأطفال لا يحتاج إلى تفكير, ولماذا لا يمكننا فقط إبقاء الأطفال كأطفال. وقال الوالد "كريستين أودونوفان" أنه بينما يحتاج الأطفال إلى المساعدة والمشورة، فإن بعضهم قد يتأثر بالأسئلة وتربك هويته الجنسية . وتعليقاً على هذه القضية  قالت "هيلين سترينجفيلو" في حين أن تلك القضية مهمة جداً للمناقشة لكنها تطرح اسئلة كبيرة على كثير من الأطفال ولا تتناسب مع سنهم.

ورد متحدث باسم مؤسسة "لانكشاير"  نحن ندرك أن هذه قضايا مهمة وحساسة ومناسبة وخاصة مع الأطفال الصغار جداً. وعلى هذا النحو، سنعتمد نهجاً أكثر استهدافا في المستقبل بدلا من طرح هذه الأسئلة على الملأ لجميع الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab