بريطانيا تعاني من عجز كبير في ميزانية المدارس
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

غير قادرة على تحمل أيّ ارتفاع بالنسبة إلى العاملين

بريطانيا تعاني من عجز كبير في ميزانية المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تعاني من عجز كبير في ميزانية المدارس

المدارس البريطانيا
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة، أنّ نسبة كبيرة من المدارس الثانوية الحكومية البريطانية، ستعاني من عجز مالي متضاعف 3 مرات في غضون 3 سنوات، حيث يشير التحليل الذي أجراه معهد سياسة التعليم إلى أن أكثر من ربع المرتبات الثانية في المنطقة الحمراء ومدارس الجنوب الغربي هي الأكثر عرضة للعجز، وجاء البحث الذي نشر يوم الجمعة مع استمرار المخاوف بشأن الضغط على الميزانيات، وقد أصر الوزراء على أن هناك المزيد من الأموال تذهب إلى المدارس، على الرغم من أن داميان هيندز، وزير التعليم، أقر الأسبوع الماضي بأن التمويل "ضيق".

وحللت دراسة برنامج التحصين الموسع الميزانيات العمومية وميزانيات 1136 مدرسة ثانوية، و 13.404 مدرسة ابتدائية في إنجلترا على مدى سبع سنوات، وقالت إن نسبة المسجلات الثانوية التي تديرها المجالس المحلية انخفضت من 14.3٪ في 2010-2011 إلى 8.8٪ في 2013-2014، لكن في الفترة ما بين 2016 و 2017 ، ارتفعت النسبة إلى 26.1٪، ولاحظت أن المنطقة التي تتمتع بأعلى نسبة من المدارس الثانوية المحلية التي تعاني من العجز كانت في الجنوب الغربي، حيث بلغت 34.9٪ في الفترة 2016-17، بينما كانت أقل نسبة هي شرق إنجلترا، بنسبة 17.5٪، وفي العام الماضي، كان 33 ٪ في العجز في يوركشاير وهامبر، 28.5 ٪ في لندن، 28 ٪ في شرق ميدلاندز، 26.7 ٪ في الشمال الشرقي، 25.1 ٪ في الشمال الغربي، 24.6 ٪ في ويست ميدلاندز و 22.8 ٪ في الجنوب الشرقي.

ولا تغطي الأرقام مدارس الدولة الأخرى مثل الأكاديميات، وانخفضت نسبة المدارس الإبتدائية التي تعاني من العجز في جميع أنحاء إنجلترا من 4.4٪ في 2013-2014 إلى 3.8٪ في العام التالي، قبل أن ترتفع إلى 7.1٪ في عام 2016-17.

وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج التحصين الموسع، ووزير سابق في مدارس الديمقراطيين الليبراليين، ديفيد لاوز، إنّه "بعد 15 سنة من التمويل المدرسي إما أن ينمو بشكل صحي أو على الأقل يتم حمايته من الضغوط التضخمية، ولكن من الواضح أن ميزانيات المدارس أصبحت الآن محصورة"، ويتضح ذلك من الارتفاع الحاد في عدد ونطاق مدارس السلطة المحلية التي تعاني من عجز في الميزانية. إن كثرة نسبة المدارس الثانوية التي تحتفظ بها على مدى السنوات الأخيرة مذهلة بشكل خاص، "سيحتاج العديد من المدارس إلى إيجاد مدخرات ولن يكون من السهل القيام بذلك دون تقليل أعداد الموظفين. ستحتاج المدارس وقسم التعليم إلى العمل الجاد لضمان عدم تأثير انخفاض أعداد الموظفين على معايير التعليم ".

وكشف السكرتير العام لرابطة قادة المدارس والكليات جيف بارتون، "أنّ هذا التقرير يبين أن العديد من المدارس تعاني من ضائقة مالية، وأنها غير قادرة على تحمل حتى ارتفاع بسيط بنسبة 1٪ للعاملين بها في العام المقبل دون الحاجة إلى فرض المزيد من التخفيضات، كما فشلت الحكومة في تزويد المدارس بتمويل لجوائز الأجور على مدار عدة سنوات، وهذه واحدة من سلسلة من ضغوط التكلفة الإضافية التي دفعت التمويل المدرسي إلى نقطة الانهيار، ومن غير المرجح أن يكون تخفيض عدد الموظفين في المستقبل على الأرجح، كما يشير تقرير برنامج التحضير للمعايير، ولكن تم بالفعل إجراء ذلك في العديد من المدارس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعاني من عجز كبير في ميزانية المدارس بريطانيا تعاني من عجز كبير في ميزانية المدارس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 19:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
 العرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab