كارين غروس تشدد على حتمية التخطيط الجيد لجيل الألفا
آخر تحديث GMT13:22:22
 العرب اليوم -

خاصةً مع تقدم التكنولوجيا وشبكة الإنترنت

كارين غروس تشدد على حتمية التخطيط الجيد لجيل الألفا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارين غروس تشدد على حتمية التخطيط الجيد لجيل الألفا

التخطيط الجيد لجيل الألفا
لندن - كاتيا حداد

تنظر الجامعات في كيفية استيعاب الجيل ، من الذين ولدوا من منتصف التسعينيات فصاعدًا، وهم حاليًا طلاب مدارس ، ومن ثم طلاب جامعات محتملين ، ولقد نما هذا الجيل مع تقدم التكنولوجيا، وشبكة الإنترنت.

وشكلت وسائل الإعلام الاجتماعية تعليمهم وتفاعلهم، وتتطلع الجامعات بالفعل إلى تسخير أساليب التعلم الريادية والتعاونية ، ولكن ماذا عن خلفائهم، جيل ألفا، الذين لا يزالون يولدون.

وتعتقد كارين غروس، وهي مستشارة سياسية سابقة في وزارة التعليم الأميركية، أن الجامعات تحتاج إلى البدء في التفكير في خطوات مستقبلية عدة .

وقد كتبت كتابًا بعنوان "Breakaway Learners"، تقول إنه لا ينبغي للجامعات أن تتفاعل مع الطلاب الجدد الذين يدخلون أبوابهم فحسب، بل تسعى إلى فهم هذه الأفواج المقبلة عند وصولهم إلى نظام التعليم، بدءً من مرحلة الحضانة.

لماذا أصبح من المهم التفكير في الاختلافات بين الأجيال؟
يتوقع أساتذة الجامعات تعليم الطلاب الذين يشبهونهم، يتصرفون مثلهم ويتعلمون مثلهم ، ولكن هؤلاء الأساتذة بحاجة إلى أن يكونوا على بينة عن كيفية تعلم الشباب في المدارس، وخاصة الطلاب البارعون جدًا في التكنولوجيا مثل جيل ألفا ، لذلك يجب على الناس الذين يعلمون الأطفال الصغار التحدث مع أساتذة الجامعات حول كيف يتعلم الأطفال الصغار الترميز وكيفية استخدام برامج الكمبيوتر والألعاب ، وإذا كان الأساتذة لا يرون كيف يتعلم الطلاب عندما يكونون صغارًا، فلن يكونوا قادرين على تحسين والاستفادة من كيفية تعلم هؤلاء الطلاب في الجامعة.

ما هي الاختلافات بين الأجيال زد والألفا؟
ويكون هناك نوعان من الاختلافات الكبيرة بين جيل زد والجيل ألفا ، الأول هو أن التكنولوجيا ستكون أعمق من حيث الاختراق الاجتماعي والاقتصادي ، ولن يكون انتشار التكنولوجيا في أيدي النخبة فقط ، ولكن عند الأطفال كافة ، سواء في المدرسة أو في المنزل.

والفرق الرئيسي الثاني، في الولايات المتحدة على الأقل، هو أن تنوع جيل ألفا سيكون أوسع ، وتظهر البيانات أن المزيد والمزيد من التنوع من حيث العرق والدين سوف سيتخلل السكان ، فالبعض بحاجة إلى مؤسسات مُعدة  ثقافيًا لحقيقة أن الطلاب الذين يعلمونهم لن يشبهوا أو يأتوا من الخلفيات التي سوف تشبه خلفيات المعلمين الذين سيدرسونهم.

ما الذي يجب على الجامعات القيام به استعدادًا لوصول الطلاب الذين لا يزالون أطفالًا؟
ينبغي على الجامعات أن تدرك أن الكيفية التي حدث بها التعليم في الماضي ليست هي الكيفية التي سيحدث بها في المستقبل ، حيث أن التوجيه، والبرامج الصيفية، أيًا كان لن تحل المشكلة، وتحتاج تلك المؤسسات إلى احتضان الطلاب ، وقضاء بعض الوقت في فهم كيفية تعلمهم.

نحن بحاجة إلى تغيير الثقافة المؤسسية ، سيكون لدينا جيل من الطلاب، وكثير منهم سيكون أول من يذهب إلى الجامعة في أسرهم ، كما تحتاج الجامعات لمساعدة الطلاب على اتخاذ خيارات أكثر حكمة حول كيفية اختيار ما هو مفيد.

هل من المعقول التخطيط لمشهد الجامعة قبل 20 عاما؟
تعتبر فكرة التخطيط للمستقبل والتفكير في الآثار المترتبة فيه ليست فقط من الحكمة ولكن ضرورية أيضًا ،  وعليك أن تكون تفاعلي باستمرار ، وفي الولايات المتحدة، التغيير داخل الأكاديمية ليس سريعًا ، والقاعدة هو أن ما يمكنك القيام به في عام واحد في عالم الأعمال يستغرق ثلاثة أعوام لإنجازه داخل الأكاديمية ، وإذا كنت ترغب في إجراء تغيير يجب أن تبدأ في وقت مبكر مع خلق ثقافة تمكن من أحداث تغيير فيما يتعلق بالجودة.

وإذا لم يكن لدى الجامعة ما يكفي من النطاق الترددي ، والمقابس أو محطات الشحن، أو ليس لديها ما يكفي من الموظفين الذين يستخدمون التكنولوجيا، لا يمكنك الاستيقاظ فجأة لإصلاح كل ذلك عندما يصل جيل الألفا ، وعليك التخطيط والتفكير في ما سيبدو عليه الجيل المقبل.

ما الذي دفعك لكتابة كتابك؟
لقد كنت رئيسة للجامعة حيث كان 50٪ تقريبًا من طلابها منخفضي الدخل، و 70٪ كانوا أول من يذهب إلى الجامعة في أسرهم ، أدركت في وقت مبكر جدًا أن هؤلاء ليسوا هم الطلاب الذين اعتدت عليهم، ونوع الأسئلة التي تم طرحها، والمسائل التي أثيرت ليست تلك التي اعتدت عليها، وأنه ينبغي علينا أن نغير طريقة قيامنا بوظائفنا ، لذلك علينا أن نعيد صياغة عملنا وكيف نقوم به ، علينا أن نفكر في النجاح التعليمي لهؤلاء الطلاب بشكل مختلف وليس مجرد الدخول للجامعة، ينبغي علينا التأكد من أنها يندفعون بجرأة نحو مكان العمل ، لقد أصبحت وظائفنا أكبر وأصعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين غروس تشدد على حتمية التخطيط الجيد لجيل الألفا كارين غروس تشدد على حتمية التخطيط الجيد لجيل الألفا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab