شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

يلقون اللوم عليهم لعدم استخدام مهارات الإدارة الذاتية

شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل

الشركات البريطانية غير راضية عن أسلوب الخريجين عن أسلوب الخريجين
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير صادر عن اتحاد الصناعة البريطانية ووبيرسون، إن ثلث الشركات غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل، حيث يلقون اللوم عليهم لعدم قدرتهم على المرونة واستخدام مهارات الإدارة الذاتية، مشيرًا إلى أنّ الخريجين يفتقرون إلى الوعي الثقافي، حسبما أفاد واحد من ثلاثة أرباب عمل، في حين أكّد 40 % منهم أن الخريجين الجدد  يفتقرون إلى الوعي مع العملاء..

وأظهر التقرير، أن ثلاثة أرباع الشركات تتطلع إلى زيادة عدد الوظائف عالية المهارة التى يريدوها، لكن 61% منهم يخشون ألا يتمكنوا من ملء تلك الأدوار بذوي القدرات العالية، ويتزامن البحث الجديد مع القلق المتزايد بين أرباب العمل حول موقف جيل الألفية من العمل

 وأوضح كبير موظفي التشغيل في مجموعة "بي ويزر" للتأمين، كريزنس جورج، أن الخريجين ليسوا مستعدين إلى "عالم العمل الحقيقي"، وغالبًا ما يحتاجون إلى "تعزيز الذات ودعمها بالثناء"، وأضاف "أنت تتوقع أن التعليم الجامعي سوف يعّلم بعض الآداب الخاصة بالعمل، وبالتأكيد مهارات الاتصال".

 واستعاد جورج ذكرياته لتجربة سلبية مع خريج قد عمل لديه، بأنّه "لم يكن على استعداد لتقديم التضحية للتعلم خلال عمله، لا استطيع أن أعزي ذلك إلى الضغط المتمثل في وجود 50 ألف كديون عليه للجامعة معلقة فوق رأسه، ومعرفة أن العالم الحقيقي للعمل يختلف حقًا عن ما كان يرسمه في غرف المحاضرات، لو لم نكن قد ضيعنا حوالي 12 -14 شهرًا على تعزيز قدرات خريج غير ضروري، لكان ضاع، فأنا على يقين من أن هذا الموظف قد ذاق طعم النجاح عاجلًا، وفتحت أمامه أبواب فرص القيادة حتى الآن".

 واتفق البروفيسور كاري كوبر من كلية مانشستر لإدارة الأعمال مع التقرير الصادر، مشيرًا إلى أنّ "بعض الخريجين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والقدرة على إجراء المحادثات وجهًا إلى وجه"، وأضاف كوبر، أن الخريجين الشباب لا يزالون متحمسين للتعلم، ولكن لأن لديهم اهتمام أقل بالبقاء في نفس الشركة، لذلك فأن أرباب العمل على ريبة منهم، مؤكدًا أنهم ببساطة أصبحوا ليس لديهم نفس الولاء الذي كان متوقعًا في الماضي، وحين يرى الخريجين الجدد، كبار السن من الموظفين، الذين قضوا في شركاتهم سنوات طويلة من العمل، وتم فصلهم وإعطائهم مكافآت، فإنهم يحاولون حماية أنفسهم وبعبارة أخرى فإن العقد التقليدي لهذا الجيل قد تم كسره.

  وقال نائب مدير عام، جوش هاردي، إن جودة التعليم والتعلم والوظائف المهنية تحدد فرص الحياة للشباب حيث أنها تحد مشترك لنا جميعًا، وكانت الدراسة الاستقصائية قد استطلعت أراء 344 شركة بشأن توظيف الخريجين والقضايا المتعلقة بخريجي المدارس والمتدربين والخريجين الجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab