دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق
آخر تحديث GMT04:16:01
 العرب اليوم -

الأنثى تقوم بتقليد صوت الصقور لتحويل الانتباه

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

طائر الوقواق
لندن - سليم كرم

لطالما ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة بأن طائر الوقواق بارع في التمويه، ولكن تشير البحوث الجديدة أنهم أكثر خداعًا مما كان يُعتقد سابقا.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

ومن المعروف أن طائر الوقواق يقوم بخداع الطيور الأخرى لتربية صغاره عندهم، حيث أن هذا الطائر ينتظر الطيور الأم ليطيروا بعيدًا عن أعشاشها, ثم يضع بيضه في عشها. ومن خلال عملية تقليد البيض, حيث تبدو بيضة الوقواق شبيهه بشكل ملحوظ مثل البيض الذي تضعه الطيور الحاضنة. وهذا يخدع الطيور الأم اعتقادًا من أنها لا تزال تجلس على بيضها، وعندما يفقس، يقلد طائر الوقواق الصغير صوت صغار الطيور الحاضنة حتى أنها تنخدع اعتقادا من أنها تغذي صغارها هي.

وتقول الأبحاث الجديدة إن أنثى الوقواق تقوم بتقليد صوت الصقور فيما يتعلق بتحويل انتباه الطيور الحاضنة بعيدا عن عشهم والتفكير فقط في سلامتهم الخاصة، وبعد وضع بيضها في أعشاش طيور "هازجة الغاب"، تصدر إناث الوقواق نداءًا يشبه صوت الصقور، فتشتت انتباه طيور هازجة الغاب وبالتالي تقليل فرص أن يتم ملاحظة بيض الوقواق المتطفل.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

وقد أراد باحثون من جامعة كامبريدج أن يفهموا لماذا تنادي إناث الوقواق بشكل واضح بعد أن تضع بيضها في عش الطيور الحاضنة، على الرغم من أن نداءات الوقواق الذكور يُعتقد أن تلعب دورا في الدفاع الإقليمي, لكن في تجاربنا الميدانية، لم يلقي طائر هازجة الغاب انتباهًا لنداءات هذه الطيور الذكور مثل صوت ونداء الإناث من فصيلته، ومع ذلك، فإن نداء الوقواق الإناث كان له نفس التأثير كصوت الصقور المفترسة في تشتيت انتباه طيور هازجة الغاب وتقليل فرص رفض البيض الغريب عنها. فقام العلماء بتشغيل تسجيلات لنداءات  الوقواق من الإناث والذكور ولاحظوا ردة فعل طائر هازجة الغاب. ووجدوا أن طيور هازجة الغاب يستجيبون للصوت الذي تصدره الوقواق الإناث, فيذكرهم بصوت الصقر لتحويل انتباههن من العش إلى سلامتهن، ولكنهم كانوا يتجاهلون صوت الوقواق الذكور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab