باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو
آخر تحديث GMT02:39:09
 العرب اليوم -

رغم معاناة سكان الجزيرة من إعصار ماريا المدمِّر

باحثون يحاولون إنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

جزيرة القرد
بورتوريكو ـ عادل سلامه

انتشرت بعض الأخبار التي تستحق الاحتفال يوم 28 سبتمبر/أيلول في سلسلة البريد الإلكتروني من العلماء الذين يعملون في محطة كايو سانتياغو الميدانية. وتُعد كايو سانتياغو جزيرة استوائية مساحتها 38 فدانا قبالة ساحل بورتوريكو وموطنا لنحو 1500  قرد "ريسوس"، ما جعلها تحصل على لقب "جزيرة القرد" محليًا. ولدى كل قرد من هذه القرود في الجزيرة رقم هوية فريد من ثلاثة أحرف، والذي سيستخدم قريبًا وكأنه اسمها.

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو

وقرد رقم "صفر صفر صفر" وهو أنثى نسميه أحيانا "أووو". وهي الآن قردة مسنة، ومحبوبة لشخصيتها الرائعة، قد نجت للتو من إعصار ماريا. ومحطة كايو سانتياغو هي أطول موقع ميداني للرئيسيات في العالم. ومنذ أن تأسست في عام 1938، عاش هناك أجيال من القردة مع البشر. تعيش القرود فقط على الجزيرة، حيث يقوم الناس برحلة بالقارب لمدة 15 دقيقة كل يوم من بونتا سانتياغو على الساحل الشرقي لبورتوريكو. وعلى مدى السنوات الـ80 الماضية، تم القيام بعدد متنوع مذهل من البحوث على كايو.

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو

فبعض العلماء قام بدراسة الإدراك. حيث تم تحليل كيف تفكر وكيف تقوم بحل المشاكل. فهل يتبع القردة أين يبحث آخرون لمعرفة ما يرونه، كما يفعل البشر؟ (نعم فعلا) وهل يمكنهم التفكير في معرفتهم بأن يعرفوا متى لا يعرفون شيئا ما -سمة مميزة للتفكير البشري؟ (من المستغرب، نعم!)، بينما يقوم علماء أخرون بملاحظة تفاعلات القرود لمعرفة أصدقائهم من أعدائهم. وقد تعقب الباحثون جينات هذه الحيوانات وهرموناتها وهياكلها العظمية بعد موتها.

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو

ونعرف من هم والديهم، وكيف يعاملون أطفالهم، وفي نهاية المطاف، مصيرهم. ويسمح الكم الهائل من البيانات عن حياة كل قرد وموته ومساهماته في الجيل المقبل للعلماء بطرح الأسئلة في علم الأحياء والأنثروبولوجيا وعلم النفس، التي لا يمكن الإجابة عليها في أي مكان آخر.

وهذه الصورة المصغرة لمجتمع القرد يفتح الباب على حياة الرئيسيات الذكية جدا والرئيسيات الاجتماعية، مما يسمح لنا بفهم أفضل لمنطقتنا. بعد أن حدث إعصار ماريا على بعد 30 دقيقة جنوب كايو سانتياغو، سارع العلماء في الولايات المتحدة لإجراء اتصالات مع الطلاب والموظفين والأصدقاء في بورتوريكو. وبعد عدة أيام تمكنوا أخيرا من الوصول إلى أنجلينا رويز لامبيدس، مدير محطة الأبحاث.

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو

وجهز العلماء طائرة هليكوبتر حتى تتمكن من مسح بونتا سانتياغو وكايو سانتياغو. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو كم الدمار.  وقد دمرت بونتا سانتياغو، حيث يعيش الكثير من الموظفين. وأظهرت صورة مأخوذة من المروحية بعض الرسائل التي تشير إلى أن السكان في حاجة إلى الماء والغذاء. وكانت كايو سانتياغو، وهما جزيرتان مورقتان سابقتان متصلتان برزخ، غير معروفتين. فقد كانت الغابات بنية اللون، وغُمرت أشجار المنغروف وتم غمر البرزخ. وكانت مختبرات البحوث والبنية التحتية الأخرى قد دمرت.

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو

ومع ذلك تم رصد القرود! بطريقة ما، لتحديد توقعاتنا، وقد نجا الكثير من قرود كايو من العاصفة. وخلال الأيام القليلة الماضية سافر موظفون آخرون إلى كايو في قوارب صغيرة وبدأوا بالبحث عن كل قرد فردي، وهي عملية تستغرق أسابيع. وقد يشكك بعض المراقبين في تركيزنا على إنقاذ الحيوانات عندما يعاني الناس في بورتوريكو، ولكن هذا ليس خيارا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو باحثون يحاولون إنقاذ  1500 قرد ريسوس في بورتوريكو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab