استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

تتحول إلى مواد بيوكيميائية تعمل كضماد للجروح أو القطع الداخلي

 استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية

طريقة جديدة لإعادة الحياة للقلوب البشرية
 لندن ـ سليم كرم 

توصّل العلماء إلى أنه باستخدام ألياف من الخنازير والأبقار لصنع أنسجة ورقية نشطة بيولوجيًا يمكنها أن تعمل على تجديد وإحياء الكلى والكبد، والرحم والمبيض وبروتينات القلب في الجسم البشري، فيمكن لشريط ورقي من هذه المناديل في المبيض أن يعيد إنتاج الهرمونات لمرضى السرطان أو يقوم بإعدتها إلى النساء في فترة انقطاع الطمث "سن اليأس"، ويمكنها أيضًا أن تستخدم لتحفيز نمو الخلايا العضلية للأشخاص الذين يعانون من إصابات مؤلمة أو عيوب خلقية، وقد تم اكتشاف الأمر بمحض الصدفة.

واستخرج العلماء من جامعة نورث وسترن، الخلايا التي تعطي للأعضاء البشرية شكلها وهيكلها وصنعها على ورق من الأنسجة المرنة، وقام العلماء بذلك عن طريق أخذ أعضاء الخنازير والبقر ووضعوا المنظفات عليها لإزالة الخلايا، وبهذا يتم ترك البروتينات الهيكلية الطبيعية - والمعروفة باسم المصفوفة خارج الخلية - ويتم تجفيفها وتحويلها إلى مسحوق بعد ذلك يتم معالجتها وتحويلها إلى أنسجة ورقية لينة، ويحتوي كل نوع من الورق على مواد "بيوكيميائية متبقية وتركيبة هندسية بروتينية للعضو الأصلي الذي أُخذت منه حيث يمكنها تحفيز الخلايا على التصرف بطريقة معينة ويمكن لهذه الورقة أن تعمل على دعم نمو الخلايا الجذعية البشرية الكبار وتساعد الجسم على تجديد أعضاء معينة.

 استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية

 وأشار المؤلف وأستاذ الجراحة في كلية فاينبرغ للطب راميل شاه، إلى أنّ هذا الورق يشبه ورق المكتب القياسي في الملمس عندما يكون جافًا، ولهذه الفئة الجديدة من المواد الحيوية إمكانات لهندسة الأنسجة والطب التجديدي وكذلك القدرة على اكتشاف المواد المخدرة والعلاج".

 وحاول المؤلف البرفيسور"آدم جاكوس" محاكاة المبيض بطباعته بحبر ثلاثي الأبعاد متماثلا مع المواد الأخرى القابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد والتي طورها سابقًا لإصلاح وتجديد الأنسجة العظمية والعضلية والأعصاب

 استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية

وصرّح جاكوس لمجلة "الحياة العلمية "-لايف ساينس- بأنه "عندما ذهبت لمسح التسرب الذي حدث، كان الحبر المبيض قد شكل بالفعل ورقة جافة، وعندما حاولت الإمساك بها، شعرت أنها قوية وهنا قد لمعت الفكرة في ذهني يمكنني القيام بذلك مع الأعضاء الأخرى، إنها سهلة للتخزين، للطي، للف، والخياطة والقطع، مثل أي ورقة، فطبيعتها المسطحة والمرنة مهمة خصوصًا إذا أراد الأطباء تشكيلها والتلاعب بها أثناء الجراحة.

وتابع يمكن أن تعمل هذه الورقة كضماد للجروح والقطع الداخلي، فيمكن لشريحة المبيض الورقية زرعها أسفل الذراع لإعادة صنع الهرمونات لمرضى السرطان أو للنساء في فترة انقطاع الطمث.

وأفادت تيسا وودروف، المؤلف المشارك في الدراسة، بأن هذا يمكن أن يوفر خيارًا آخر لاستعادة وظيفة الهرمون الطبيعي لمرضى السرطان الصغار الذين غالبًا ما فقدوا وظيفة الهرمون لديهن نتيجة العلاج الكيماوي والإشعاع، وقال الدكتور جاكوس "إنه من المدهش أن اللحوم ومنتجات الحيوانات الثانوية مثل الكلى والكبد والقلب والرحم يمكن تحويلها إلى مواد بيوكميائية تشبه الورق ...وقال إنه لن ينظر أبدًا إلى شريحة اللحم أو لحم الخنزير بنفس الطريقة مرة أخرى". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية  استخدام ألياف من الخنازير والأبقار لإعادة الحياة للقلوب البشرية



GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab