رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تستطيع حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان

"رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ"
واشنطن ـ رولا عيسى

قد يتمكن البشر قريبًا من القدرة على التواصل في صمت تام إذا أصبحت التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ" حقيقة واقعية، ويمكن أن يعني "العقل الوسيط " قدرة البشر على التواصل عن بعد وقدرتهم على حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان. فزرع رقاقة في الدماغ قد يبدو وكأنه مؤامرة من الأفلام الخيال العلمي، ولكن البعض يدعم هذه التكنولوجيا التي يمكن أن تكون حقيقة واقعة في غضون 15 عاماً، فستسمح تلك الرقائق للبشر باختيار وحذف الذكريات، وستكون قريباً شعبية جداً مثل الهواتف الذكية، وذلك وفقا "لبريان جونسون" وهو خبيرتكنولوجي .

وقال السيد جونسون مؤسس "كيرنيل" وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، في حديثه في قمة الويب في الشهر الماضي، أن فتح إمكانيات العقل هو "أعظم شيء يمكن أن تحققه الإنسانية"، وأتوقع في حوالي 15-20 سنة سيكون لدينا مجموعة قوية بما فيه الكفاية من الأدوات لـ الدماغ  يمكنها أن تشكل أي سؤال أردنا. وعلى سبيل المثال هل يمكن أن يكون لديك ذاكرة مثالية؟ هل يمكنك حذف ذكرياتك؟ هل يمكنك أن تزيد من معدل التعلم و التحصيل لديك ، هل يمكن أن يكون للدماغ قدرة علي الاتصال بالاخر ؟ .

وأكد أنه يعتبر هذه التكنولوجيا الجديدة "ضرورة" لمستقبل البشرية. قائلا : "أنا أعتبر نفسي ضعيف الإدراك لأنني محدودة  بسبب الحدود التي تصنعها دماغي , وأنا لا أريد تلك القيود ، أريد أن اكسر مفاتيح العقل". وهناك ميزة رائعة من قبل شركة "كاتي كولينز" على موقع "سى-نيت"  تشير إلى أن هذا سيسمح أيضا للبشر التواصل عبر التخاطر. وفي حين انه قد يعتقد البعض أن مثل هذا الجهاز سيتم سيكون للأغنياء ، فالسيد جونسون يعتقد أن الرقائق سوف تصبح "منتشرة  مثل الهواتف الذكية..

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

ولكن هل نحن قادرون على اتخاذ قرارات بهذا الشكل  والقيام بها وتجربتها، والسؤال الاهم هو"هل هذه التجربة ترف أو ضرورة ؟ "وأضاف جونسون "أنا لا أفهم ما نحن خائفون جدا من فقدان ؟ " وتعمل " كيرنيل" حالياً على نماذج من جهاز زرع الدماغ للاستخدام الطبي في البشر، وبدأت الشركة بإجراء اختبارات مع مرضى الصرع  في المستشفيات.

وقال الدكتور بيرغر: "نحن نختبرها في البشر الآن، ونحصل على نتائج أولية جيدة , فنحن ذاهبون إلى المضي قدما بهدف تسويق هذه الرقائق كالأطراف الصناعية. ولكن قبل أن يتم تطويرها للناس الأصحاء، تأمل الشركة أن الجهاز سيستخدم لتحسين الذاكرة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنكسية، مثل مرض الزهايمر". وفي حديث أخر قال السيد جونسون: "الفكرة هي أنه إذا كان لديك فقدان في وظائف الذاكرة  ، هل يمكن بناء واحدة  صناعية من شأنها أن تساعد على استعادة الذاكرة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر



GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 03:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تيك توك تسعى قانونيًا لمنع حظر التطبيق في أميركا

GMT 02:43 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab