كاظم الشمري يكشف ارتفاع الديون إلى 119 مليار دولار
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" وجود تخبط في إدارة الاقتصاد العراقي

كاظم الشمري يكشف ارتفاع الديون إلى 119 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاظم الشمري يكشف ارتفاع الديون إلى 119 مليار دولار

النائب العراقي كاظم الشمري
بغداد - عمر السويدي 

كشف النائب في البرلمان العراقي، كاظم الشمري، أن القروض الخارجية التي اقترضها العراق مؤخرًا ليست حلًا للأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد، عادًا إياها بأنها سترهن اقتصاد العراق إلى الشركات الأجنبية والدول المقرِضة، مضيفًا أن الديون الآن بلغت أكثر من 100 مليار دولار، ونحن لا نشجع على تلك الخطوات، إلا  أنه يمكن للدولة الاقتراض في أوقات الأزمات المالية التي تمر بها، كأوضاع العراق حاليًا، لكن لا يمكن اعتبار القروض أصلًا في الجانب الاقتصادي بل هي استثناء في الأوقات الحرجة.

ودعا الشمري، خلال حوار خاص لـ"العرب اليوم"، الحكومة العراقية إلى تشجيع القطاع الخاص والاستثمار فيه، وفتح آفاق التعاون بين الدولة والمستثمرين، ومنحهم الفرص اللازمة للاستثمار، فضلًا عن التسهيلات القانونية وتخفيف الإجراءات الروتينية في تسجل المستثمرين والشركات الراغبة في دخول السوق العراقية، وذلك لزيادة موارد الدولة وتحقيق إيرادات عالية تخفف من الأزمة المالية، وتدعم الموازنة الاتحادية العامة.

وتعجب الشمري، من دور الحكومات السابقة في قطاع الاستثمار، وعدم تشجيعها على دخول الشركات الأجنبية، وإعطاء فرصٍ استثمارية منذ ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن القطاع الزراعي في البلاد له القدرة على سد حاجة السوق من المحاصيل الزراعية، فقبل دخول القوات الأميركية لم يستورد العراق من الخارج أي محاصيل، وإنما يعتمد اعتمادًا كليًا على المنتج المحلي كالحبوب والخضر وغيرها، وهو دليل واضح على أن العراق يستطيع الاعتماد على إنتاج فلاحيه ولكن بشرط دعمهم وتوفير مستحقاتهم المالية، فضلًا عن مواد ووسائل الزراعة التي يحتاجونها.

وانتقد الشمري في الوقت ذاته، سياسة الحكومة تجاه الفلاحين وعدم دفع مستحقاتهم المالية وتأخرها لعدة أعوام، ما يُعرّض آلاف العوائل التي تعتمد على الزراعة في العراق إلى الخطر، ويمكن أن تؤدي تلك السياسية التي تتبعها الحكومة إلى إنهاء زراعة الحبوب والمحاصيل في البلاد.

واقترح الشمري، على الحكومة العراقية الاهتمام بتلك القطاعات لمساهمتها في رفد الميزانية العراقية بالكثير من الأموال، مؤكدًا أهمية الجانب السياحي حيث يتمتع العراق بالكثير من المرافق السياحية سواءً الدينية أو الأثرية، لا سيما بعد إدراج عدد من الأماكن التراثية والمواقع الطبيعية ضمن لائحة التراث العالمي، معقبًا أن  الحكومة ما زالت عاجزة عن جذب السواح وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، وكذلك جذب المستثمرين لتلك المواقع.

وأعلن الشمري، رفضه لقرار تخفيض الحكومة العراقية لأسعار تذاكر الطيران في أوقات المناسبات الدينية، مشددًا أنه على الحكومة زيادة تذاكر الطيران في مثل تلك المناسبات لتحقيق المزيد من الإيرادات، لكن على العكس من ذلك فإن ما يحدث هو إما إلغاء سعر التذاكر أو تخفيضه، وهو ما لا يتناسب مع واقع العراق الذي يحتاج إلى الأموال في ظل الانخفاض في أسعار النفط.

وتابع الشمري، أن سياسية الحكومة العراقية الاقتصادية غير واضحة ومتخبطة، ويشوبها عدم الخبرة والمهنية في إدارة مثل تلك الملفات الحسّاسة، المرتبطة بحياة المواطن مباشرةً، ولا يمكن للاقتصاد العراقي أن ينمو في ظل هكذا إدارة.

وكانت عضو لجنة المال، ماجدة التميمي، أكدت أن مجموع الديون الداخلية والخارجية التي في ذمة العراق هي 119 مليار دولار، مشيرة إلى أن مجموع الديون كانت 107 مليار دولار، إلا أنه بعد القرض البريطاني الأخير، المقدر بـ 12 مليار دولار، أصبح مجموع الديون 119 مليار دولار، معربةً عن تخوفها من ذهاب تلك القروض الأخيرة والمخصصة لإعمار البنى التحتية في المناطق المستعادة إلى "جيوب الفاسدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الشمري يكشف ارتفاع الديون إلى 119 مليار دولار كاظم الشمري يكشف ارتفاع الديون إلى 119 مليار دولار



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab