خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

أعلن لـ" العرب اليوم" أن ترشحه للرئاسة سيكون بناءً على طلب الشعب

خليفة حفتر يؤكد أن "البرق الخاطف" هدفها صوّن مقدرات ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يؤكد أن "البرق الخاطف" هدفها صوّن مقدرات ليبيا

المشير خليفة حفتر
القاهرة - محمود حساني

أكد القائد العام للجيش الليبي ، المشير خليفة حفتر ، أن العلاقات " المصرية-الليبية" استراتيجية قائلاً :" إن مصر وليبيا تربطهما علاقة قوية واستراتيجية  ، أما على المستوى الشعبي ، فهناك علاقات إخوة ومصاهرة تجمع بين أبناء الشعبين ، لذا من الصعب على أي أحد مهما كان حجمه أن يؤثر على تلك العلاقات أو يحاول الوقيعة بين البلدين ، وهو على اتصال دائم مع أشقائه في القاهرة لمواجهة التحديات المشتركة ، مشيداً بالدور الذي تقوم به مصر من أجل استقرار الأوضاع في ليبيا .

وأضاف القائد العام للجيش الليبي ، في أول حديث له  مع "العرب اليوم" ، بعد ترقيته إلى رتبة المشير ، "أن الجيش الليبي مسؤول عن الحفاظ على ليبيا وحماية شعبها وصون مقدراته ، وهو ما نقوم به منذ سنتين نخوض حرب شرسة في مواجهة الجماعات المسلحة وحققنا نتائج كبيرة في ظل الدعم الكبير المُقدّم إلى الميلشيات المسلحة ، والحظر المفروض علينا بشأن استيراد السلاح ، ومن هنا أيضاً كان تحركنا بدافع وطني في المقام الأول ، لتحرير موانئ الهلال النفطي في الزويتينة ورأس لانوف والبريقة والسدرة، من سيطرة العناصر المسلحة  ،  واصفاً عملية " البرق الخاطف"  التي شنتها مجموعة من قوات الجيش الليبي ، بـ" الجراحية " التي كان لا بد منها لوقف نزيف الخسائر التي تكبدتها ليبيا خلال السنوات الأخيرة ، والتي وصلت إلى مليارات الدولارات جرّاء عدم الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها ، مشيراً إلى أن انتاج البلاد من النفط تراجع بشكل كبير جداً خلال العامين الماضيين ،عجزت معه ليبيا عن الوفاء بتلك الالتزامات ،  بعد سيطرة الجماعات المسلحة على منطقة الهلال النفطي ، مشدداً على  أن المنطقة  الآن تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش الوطني الليبي .

وحول دعوة الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول أوروبية ، الانسحاب من منطقة الهلال النفطي ، أوضح المشير خليفة حفتر ، نتفهم طبيعة تلك المخاوف لاسيما أن منطقة الهلال النفطي تتمركز فيها مقرّات للعديد من الشركات الفرنسية والإيطالية ، لكن ما قمنا به يهدف في المقام الأول الحفاظ على مقدرات شعبنا ومنع العابثين من المساس بها ، وبناء على تفويض رسمي من الشعب الليبي بمختلف أطيافه ، مضيفاً :" أن بعد تحرير منطقة الهلال النفطي من العناصر المسلحة التي كانت تُسيطر عليها ، أصبحت وظيفتنا قاصرة على تأمين تلك الموانئ فقط دون التدخل في تشغيلها ، فهي مهمة مخوّلة إلى " المؤسسة الوطنية للنفط " ، التي تتولى إدارتها وتشغيلها .

وحول التقرير الصادر من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني يُدين التدخل العسكري في ليبيا ، أكد القائد العام ، المشير خليفة حفتر ، أن التقرير لا يحمل أي جديد وإنما كاشفاً للحقائق والمخاوف التي حذّرنا منها منذ اليوم الأول للتدخل قوات حلف الناتو في الشأن الليبي ، وتوجيه ضربات عسكرية داخل ليبيا ،  قائلاً :" لم يأتي هذا التقرير بجديد سوى أنه يحمل إدانة لحكومة رئيس وزراء بريطانيا السابق ، ديفيد كاميرون ، التي اتخذت قراراً بالمشاركة ، فنحن منذ اليوم الأول نعي تماماً طبيعة الأوضاع في ليبيا وما كانت ستؤول إليه وكيف سيتعامل الجيش الليبي معها ، إلا أن الضربات العسكرية التي وجهتها قوّات حلف الناتو ، أدت إلى مزيد من التدهور والإضطرابات وخلق جماعات مسلحة ، واستغل البعض الإنفلات الأمني  في تهريب كميات كبيرة من الأسلحة خارج حدود ليبيا ، وتغذية الجماعات المتطرفة ، وهو ما أدى في النهاية إلى  ما نحن فيه الآن ، من تدهور الأوضاع في المنطقة بأكملها وليست ليبيا وحدها ، وتدفع شعوبها ثمنه الآن .

وحول إمكانية ترشحه للرئاسة ليبيا بعد ترقيته إلى رتبة مشير ، أكد أن الجيش الليبي أخذ عهداً على نفسه بعد ما رأينا ما آلت إليه أوضاع بلادنا  وحال شعبنا ، حان الوقت لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وعودة الأمن والاستقرار مجدداً لبلادنا بعد القضاء على بقايا الجماعات المسلحة ، وتطهير ليبيا بالكامل منها ، ومن هنا تكون مهمتنا الرئيسية قد انتهت، معلناً ترشحه  إلى رئاسة البلاد إذا طلب منه أبناء الشعب الليبي ذلك .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا خليفة حفتر يؤكد أن البرق الخاطف هدفها صوّن مقدرات ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab