عبد الغني الأسدي يكشف عن ساعة صفر أخرى من الموصل
آخر تحديث GMT03:57:15
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن انطلاق العملية حددها الفريق الاستخباراتي

عبد الغني الأسدي يكشف عن "ساعة صفر" أخرى من الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الغني الأسدي يكشف عن "ساعة صفر" أخرى من الموصل

الفريق الركن عبد الغني الأسدي
بغداد-نجلاء الطائي

أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن عملية تحرير نينوى تسير وفق الخطط المرسومة، مشيرًا إلى أن ثورة المواطنين على "داعش" ستسهل عملية التحرير.

وأضاف الأسدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن عملية تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، "405 كم شمال بغداد"، انطلقت قبل نحو 33 ساعة، بشكل رسمي بإعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إطلاق عملية "قادمون يانينوى"، مبينًا أن مدينة الموصل تنتظر "ساعة صفر" أخرى لـ"الانتفاض" على تنظيم "داعش"، من قبل فريق متخصص استخباراتي يجول في ضواحي وقرى نينوى، واخترق التنظيم الإرهابي منذ أكثر من عام.

وأشاد الأسدي بالدور الذي لعبه الفريق الاستخباراتي، منذ نحو عام، من ضباط ومنتسبي المحافظة بنقل المعلومات وتحركات التنظيمات المتطرفة بالصورة والصوت. وبيّن أن "الجهد الاستخباري الذي نفذّه فريق "استخباريو نينوى"، كان له الدور الأساسي في حسم ساعة الصفر لمعركة الموصل، التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، الـ"17 من تشرين الأول/اكتوبر 2016"، من خلال المراقبة الدقيقة لكل ما يجري على أرض الموصل".

وتابع الأسدي، أن "الفريق كان أخذ على عاتقه تزويد المديرية أولًا بأول بكل ما هو مفيد لبدء العملية، ابتداءً من العدد والعُدَّة وأماكن تواجد المتطرفين والمناطق الرخوة والمفاصل الضعيفة، واستطاع خلال عام من العمل تحديد أهداف مهمة تم على إثرها قصف هذه الأهداف بمساعدة طائرات التحالف الدولي، بعد أن تمكن من اختراق صفوف التنظيم الإرهابي بـ"طرق فنية"، مكنته من معرفة الخطط البديلة التي أعدها التنظيم لمواجهة القوات العراقية المتجحفلة في اتجاه الموصل".

وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب أن مدينة نينوى تنتظر "ساعة الصفر" أخرى حددها الفريق الاستخباراتي لـ"انتفاض " أهالي المدينة ضد التنظيم، مستغلين انشغال تنظيم "داعش" وقياداته في مدينة الموصل، بأنباء الزحف البري الذي تشنه القوات العراقية في مختلف صنوفها نحو المدينة من محاور عدة والنتائج العسكرية الكبيرة التي حققتها تللك القوات في الساعات الأولى من العملية التي تعد الأهم.

وأشار الأسدي، إلى أن "الفريق الاستخباري داخل نينوى، تمكن بالإضافة إلى واجبه الإستخباري، من العمل على تهيئة الوضع النفسي للموصلين، وتواصل منتسبو وضباط الفصيل مع الكثير من الثقة داخل المدينة، واتفقوا على توحيد ساعة صفر أخرى من داخل الموصل، للانقضاض على المتطرفين بالوقت المناسب". وذكر الأسدي عن آخر عملية نوعية نفذها فريق نينوى الاستخباري، كانت قبل ثلاثة أيام فقط، حيث ساهمت تلك العملية في إنقاذ ناحية القيارة من هجوم بالغازات المحرمة.

وأوضح أن "الفريق تمكن قبل ثلاثة أيام تحديدًا ومن خلال أحد أبطاله، اكتشاف 37 صاروخًا حديثًا وجهها تنظيم "داعش" نحو ناحية القيارة، "60كم جنوب الموصل"، مزودة بغاز طورته "هيئة البحث"، في التنظيم مشابه لغاز الخردل، وكان التنظيم يخطط لاستهداف القطعات العسكرية أثناء التقدم". وأكد أن "قيادات التنظيم أصيبت بالذهول بعد أن شاهدت صواريخها "ذات الأثمان المرتفعة"، تدمر بقصف للطائرات المسيّرة بعد أن حدد الفريق إحداثيات وجود تلك الصواريخ بدقة عالية".

وكشف الأسدي أن الفريق الاستخباراتي مازال يتحرك بـ"مرونة عالية" داخل مدينة الموصل حتى الساعة، لافتًا إلى حصول الفريق المذكور على وثائق وأفلام عناصر تنظيم "داعش" داخل مدينة الموصل، لتفادي انكار "المتطرفين" الانتماء للتنظيم عقب تحرير المدينة". وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية، مقطعًا مصورًا يظهر فريقًا استخباريًا تابعًا لجهاز مكافحة الإرهاب "الفرقة الذهبية"، وهو يتجول في عدد من أحياء مدينة الموصل لتحديد الأهداف الحيوية للتنظيم، تمهيدًا لاستهدافها.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن، الاثنين، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل "405 كم شمال العاصمة بغداد"، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مبينًا أن العملية بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية، أكدت إفشال المحاولات كافة لمنع انطلاقها. وكان تنظيم "داعش" استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، "405 كم شمال العاصمة بغداد"، في "العاشر من يونيو/حزيران 2014 الماضي"، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الغني الأسدي يكشف عن ساعة صفر أخرى من الموصل عبد الغني الأسدي يكشف عن ساعة صفر أخرى من الموصل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab