لعمراوي ينتقد نواب البرلمان الجزائري
آخر تحديث GMT19:49:39
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" استغلال قانون التعاقد

لعمراوي ينتقد نواب البرلمان الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعمراوي ينتقد نواب البرلمان الجزائري

المكلف بالإعلام للتكتل النقابي مسعود لعمراوي
الجزائر ـ ربيعة خريس

وجه المكلف بالإعلام للتكتل النقابي المستقل، مسعود لعمراوي، الذي يضم 13 نقابة من مختلف القطاعات، انتقادات لاذعة إلى نواب السلطة الجزائرية في البرلمان الجزائري، بسبب اتهامهم بممارسة السياسة، واستغلال مشروع قانون التقاعد الجديد، كورقة سياسية لتأجيج الأوضاع.

وأضاف لعمراوي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "الشعب الجزائري بمختلف فئاته انتخبكم وصوت عليكم لتدافعوا عن حقوقه ومصالحه، وليس لتقفوا ضده، وتعلنوا تضامنكم مع القرارات التي تتخذها الحكومة الجزائرية، وهي في مجملها قرارات تضر كثيرًا بمصلحة المواطن الجزائري، وأن النضال السياسي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من النضال النقابي".

وكشف أن العديد من النقابين المنضويين تحت لواء التكتل النقابي المستقل، تعرضوا لعدة مضايقات، مؤخرًا، معتبرًا أن هذا الأمر يكشف عدم رغبة الحكومة الجزائرية في التحاور والجلوس على طاولة الحوار مع النقابيات، مشيرًا إلى أنها اقتصرت في تعاملها مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي يقوده عبد المجيد سيدي.

وأكد لعمراوي، أن النقابات المستقلة سبق لها وأن حذّرت حكومة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، من تجاهل المطالب الشعبية، والاعتماد على جيوب الفئات العمالية، لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية، التي تتخبط فيها جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية. ويعتزم التكتل النقابي المستقل القيام به مستقلًا، ردًا منه على تمرير البرلمان الجزائري، لمشروع قانون التقاعد المثير للجدل، وأوضح المتحدث أن التكتل سيعقد اجتماعًا يوم 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل، لدراسة أهم الخيارات المطروحة على طاولته، بالرغم من أن الحكومة الجزائرية طلبت مهلة للتشاور، بشأن إمكانية إدخال تعديلات على قانون التقاعد المثير للجدل، وفي مقدمتها حق الاستفادة من التقاعد لـ 32 عامًا، عمل.

ورجح لعمراوي إمكانية تصعيد الاحتجاج، للضغط أكثر على الحكومة الجزائرية بهدف حماية كرامة وحياة الفئات الاجتماعية الهشة، والقدرة الشرائية للمواطن الجزائري، مضيفًا أن الجبهة الاجتماعية في الجزائر، تشهد حراكًا غير مسبوقًا، على خلفية الجدل القائم حول سلسلة القرارات التقشفية، التي أعلنت عنها الحكومة الجزائرية في قانون الموازنة لعام 2017، والأخرى الواردة في مشروع قانون التقاعد الجديد، والغرض من كل هذه القرارات، يقول إنها أدرجت لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية، مستدلًا بالرفع الشامل للأسعار، والتراجع التدريجي عن سياسية الدعم الاجتماعي.

وأوضح أن نقابات أخرى تنوي الالتحاق بالتكتل النقابي المستقل، على غرار نقابة عمال المؤسسة الجزائرية للسيارات الصناعية سوناكوم، ونقابات أخرى تنشط في الجنوب الجزائري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمراوي ينتقد نواب البرلمان الجزائري لعمراوي ينتقد نواب البرلمان الجزائري



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab