المصريون ينتظرون ويأملون فى عودة النجم محمد صلاح إلى تشكيل منتخبهم
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

المصريون ينتظرون ويأملون فى عودة النجم محمد صلاح إلى تشكيل منتخبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون ينتظرون ويأملون فى عودة النجم محمد صلاح إلى تشكيل منتخبهم

النجم محمد صلاح
القاهرة - محمد زاهر

هل يلعب أم لا ؟ هذا هو السؤال الذي يتردد على لسان كل المصريين وكذلك الكثيرين من متابعي المنتخب المصري لكرة القدم.

الجميع يريدون معرفة شيء واحد عن مباراة الفريق الأولى في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا والمقررة بعد غد الجمعة أمام منتخب أوروجواي وهو مدى إمكانية مشاركة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي مع الفريق في هذه المباراة.

وتعلق الجماهير آمالا عريضة على "كتف" صلاح الذي أصيب خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي والتي خسرها فريقه ليفربول 1 / 3 أمام ريال مدريد الإسباني.

ووصلت أهمية موقف صلاح للدرجة التي أصبحت معها حالة اللاعب جزءا من بيان رئاسي في مصر.

ويواصل صلاح تنفيذ برنامجه التأهيلي للتخلص تماما من آثار الإصابة في الكتف والتي تعرض لها اثر التحام عنيف للغاية من الإسباني الدولي سيرخيو راموس مدافع الريال خلال النهائي الأوروبي في 26 أيار/مايو الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

ويؤكد المسؤولون عن المنتخب المصري دائما أن صلاح في طريقه للعودة إلى المشاركة في التدريبات الجماعية والمباريات.

ولكن ، هل يتعافى اللاعب تماما في الوقت المناسب قبل المباراة الأولى للفريق بعد غد أمام منتخب أوروجواي في مدينة إيكاترنبرج الروسية ضمن منافسات المجموعة الأولى ؟

وأكد بسام راضي المتحدث عن الرئاسة المصرية ، في بيان بعد استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للاعبي وأعضاء المنتخب يوم السبت الماضي ، أن الرئيس اطمأن من صلاح على حالته وأن اللاعب أكد للرئيس تحسن وضع الإصابة وأنه في الطريق للعودة إلى المشاركة في المباريات.

وما من شك في أن صلاح يمثل جزءا مهما للغاية في تكوين المنتخب المصري حيث تصدر قائمة هدافي الفريق في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا كما قدم موسما استثنائيا مع فريقه ليفربول سجل خلاله 44 هدفا للفريق في مختلف البطولات ولعب دورا كبيرا معه في بلوغ المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبي.

وخلال مسيرته في التصفيات المؤهلة للمونديال ، سجل صلاح خمسة من الأهداف الثمانية التي أحرزها المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) ، وكان أهم هذه الأهداف بالطبع هو هدفه في في مرمى الكونغو في تشرين أول/أكتوبر الماضي والذي حسم تأهل الفراعنة للنهائيات.

ولم تزعج إصابة صلاح في النهائي الأوروبي فريق ليفربول فقط ، والذي عانى كثيرا وخسر اللقاء بعد خروج صلاح مصابا رغم التفوق الواضح على الريال خلال الفترة التي لعبها صلاح ، وإنما أزعجت الإصابة جميع المصريين خشية من غياب صلاح عن المونديال الروسي.

ولكن الأمور أصبحت أفضل في الفترة التالية رغم ما أكده إيهاب لهيطة مدير المنتخب المصري بأن الفريق لا يتعجل عودة صلاح وأن العمل يجري على عودته تدريجيا.

ونقلت تقارير عن صلاح قوله يوم السبت الماضي "الآن ، أشعر بأنني أفضل... أتمنى المشاركة في مباراتنا الأولى بالمونديال ولكن هذا سيعتمد على شعوري في يوم المباراة".

ويخوض المنتخب المصري فعاليات المونديال للمرة الثالثة في التاريخ وهي الأولى للفريق منذ مونديال 1990 بإيطاليا.

وإلى جانب صلاح ، يمكن للمنتخب المصري بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الاعتماد على بعض اللاعبين مثل محمود حسن (تريزيجيه) .

وصرح تريزيجيه ، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، : "لدي شعور قوي بأن جيلنا سيبهر العالم خلال كأس العالم".

كما يراود الأمل حارس المرمى المخضرم عصام الحضري (45 عاما وخمسة شهور) في المشاركة بالمونديال لتحقيق رقم قياسي عالمي حيث سيصبح أكبر لاعب سنا يشارك في أي مباراة ببطولات كأس العالم على مدار تاريخها.

ويبدو منتخب أوروجواي ، الذي يعتمد على خط هجوم قوي بقيادة الثنائي لويس سواريز وإدينسون كافاني وخط دفاع متميز بقيادة دييجو جودين قائد الفريق ، هو المرشح الأقوى لصدارة هذه المجموعة التي تضم مع الفريقين أيضا منتخبي السعودية وروسيا.

ولكن تريزيجيه قال : "فرصنا ليست معدومة. لدينا الفرصة في التأهل للدور الثاني مثل باقي منافسينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون ينتظرون ويأملون فى عودة النجم محمد صلاح إلى تشكيل منتخبهم المصريون ينتظرون ويأملون فى عودة النجم محمد صلاح إلى تشكيل منتخبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab