اعلان الاستنفار الامني في العاصمة المصرية القاهرة
آخر تحديث GMT13:30:24
 العرب اليوم -

اعلان الاستنفار الامني في العاصمة المصرية القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعلان الاستنفار الامني في العاصمة المصرية القاهرة

قوات الامن المصرية تعلن حالة الاستنفار الامني في القاهرة
القاهرة ـ العرب اليوم

 شهد ميدانا التحرير وطلعت حرب بالقاهرة، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، تواجدا أمنيا مكثفا وسط حضور قيادات بوزارة الداخلية وضباط وأفراد من الأمن استعدادا لفعالية "ثورة الغلابة".

وتمركزت آليات تابعة للشرطة وقوات الأمن في الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، بكثافة.

كما شهد ميدان التحرير، تواجد مدرعتين مخصصتين لفض الشغب و4 سيارات ناقلة لجنود الأمن المركزي وعربتي انتشار سريع، بالإضافة إلى تواجد ناقلتي جنود وسيارة إطفاء بميدان طلعت حرب.

وتشهد القاهرة وعدة مدن مصرية، حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن، قبل أقل من 48 ساعة من دعوات للتظاهر.

ويعد ميدان التحرير، رمزا لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أجبرت الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير/شباط من العام ذاته، بعد نحو 30 عاما في الحكم.

كما تكرر مشهد الاستنفار الأمني في عدة مدن بالبلاد، لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمناطق السياحية، استعدادا لمظاهرات محتملة تمت الدعوة إليها.

وانتشرت قوات الأمن بالميادين الكبرى بعدة مدن، أبرزها الإسكندرية (شمال)، والسويس، وبورسعيد (شمال شرق)، وسوهاج (جنوب)، إلى جانب أغلب مدن دلتا النيل شمالا.

وجددت "حركة غلابة"، في بيان، مساء الأربعاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، دعوتها للتظاهر، الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني وما بعده لـ"إسقاط النظام".

وبحسب تقارير محلية، فقد أعلنت أجهزة الأمن، الأربعاء، حالة الاستنفار الأمني القصوى ورفع حالة الاستعداد إلى الحالة "ج"، وهي الحالة القصوى للاستعداد الأمني، تحسبا لخروج مظاهرات.

ونقلت صحيفة أخبار اليوم، عن مصادر أمنية قولها إنه تم وضع خطة أمنية محكمة للتأمين، تعتمد على الانتشار المكثف في جميع الأنحاء والميادين العامة والشوارع الرئيسية للتصدي لأية محاولات خارجة عن القانون.

كما شملت الخطة تكثيف التواجد الأمني في معاقل جماعة الإخوان المسلمين، مثل مناطق كرداسة وناهيا، غربي القاهرة، لضبط المتظاهرين التابعين للجماعة.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، طالب، مساء الإثنين، خلال اجتماع ضم وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة بالإضافة إلى مدير المخابرات الحربية ومدير المخابرات العامة، بـ"اليقظة والحذر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلان الاستنفار الامني في العاصمة المصرية القاهرة اعلان الاستنفار الامني في العاصمة المصرية القاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab