توقيع عريضة للإطاحة بالأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

توقيع عريضة للإطاحة بالأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع عريضة للإطاحة بالأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر

جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

تستعد عدة أجنحة متمردة داخل حزب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لعملية واسعة النطاق للإطاحة بالأمين العام للحزب جمال ولد عباس، وسحب البساط من تحت أقدامه خلال انعقاد دورة اللجنة المركزية للحزب شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ووقع عدد من أعضاء اللجنة المركزية عريضة للمطالبة بسحب الثقة من ولد عباس، بسبب تكرار سيناريو إعداد القوائم الانتخابية في الانتخابات النيابية التي جرت في 4 مايو/أيار الماضي خلال عملية ضبط القوائم الانتخابية للانتخابات البلدية التي ستجرى يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وورد في عريضة "توقيع بيان سحب الثقة"، التي يتم تداولها على نطاق واسع "أعلن وأوقع على بيان سحب الثقة من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم السيد جمال ولد عباس والمكتب السياسي للحزب بسبب ما جاء في بيان سحب الثقة المرفق له وأدعو إلى عقد دورة استثنائية للجنة المركزية في أقرب وقت ممكن".

وتزامن الحراك القائم داخل حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مع الغضب الذي اجتاح القوائم المحلية في قواعد التشكيلة السياسية بسبب قوائم المترشحين، ونظم مناضلون غاضبون من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، في محافظات متفرقة من أنحاء البلاد، احتجاجات عارمة عقب ظهور قوائم المرشحين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقام المتظاهرون بإشعال العجلات المطاطية وحرق مقرّ محافظة الحزب في محافظة ورقلة أقصى جنوب البلاد، ومحافظة وهران غرب الجزائر، وتمّ إغلاق مقر المحافظة للتنديد بإقصاء "المناضلين" من القوائم المرشحة وتعويضهم برجال الأعمال، مطالبين بضرورة وضع حد لتغلغل "لوبيات المال في الحياة السياسية على حساب الإطارات والكفاءات".

ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لاختيارات الحزب لهذه الانتخابات المرتقبة، ولافتات كتب عليها "نعم للكفاءات والإطارات، لا لأصحاب الشكارة" و"الأفلان ليس ملكا لأصحاب الشكارة" و"سئمنا نفس الوجوه، حان وقت التجديد"، وفجّرت في مناطق أخرى صخبًا كبيرًا في صفوف الحزب والرأي العام بسبب اتهامات بتغلغل المالي السياسي في صفوفه وضبط ممارسات مشبوهة تتعلق بتلقي قياديين ونافذين في الحزب لرشاوي وعمولات.

يُشار إلى أنّ الجزائر كانت نظّمت آخر انتخابات محلية في 29 نوفمبر/تشرين ثاني 2012، فاز فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، وسيطر على ألف بلدية من أصل 1541، ويرجح مراقبون تطوّر أزمة الحزب نحو المزيد من التعقيد بسبب تضارب المصالح وحسابات الأجنحة المتصارعة وإفرازات الانتخابات البلدية المرتقب تنظيمها يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، التي أعادت إلى الواجهة الأمن العام السابق عمار سعداني إلى الواجهة وعدد من المحسوبين عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع عريضة للإطاحة بالأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر توقيع عريضة للإطاحة بالأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab