11800 سجين سابق استفادوا من القروض في الجزائر
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

11800 سجين سابق استفادوا من القروض في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11800 سجين سابق استفادوا من القروض في الجزائر

إدارة السجون الجزائرية
الجزائر - العرب اليوم

أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن أكثر من 11.800 سجين سابق استفادوا منذ 2003 من القرض المصغر و مختلف آليات و برامج التشغيل التي تشرف عليها وزارة التضامن الوطني.

وأوضح السيد فليون في مداخلة له خلال " الندوة الوطنية حول دور المجتمع المدني في إعادة إدماج المحبوسين " المنظمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن"11.818 سجين سابق استفادوا من القروض المصغرة والآليات الأخرى التي تتيحها وزارة

التضامن الوطني منذ انطلاق برامج إعادة الإدماج الاجتماعي للتكفل بالمحبوسين في كانون الأول 2003".

وحسب السيد فليون فإن الأمية تعد السبب الرئيسي "للجنوح و الانحراف" لدى فئة الشباب ما يمثل ما نسبته 59 بالمائة من المساجين الذين لا تزيد أعمارهم عن 30 سنة. و يمثل الشباب المحبوسين الذين لا يتجاوز مستواهم التعليمي التعليم الأساسي نسبة 84 بالمائة.

وأبرز في هذا الصدد ,أن برنامج إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين ركزعلى تشجيع التعليم العام و النشاطات الثقافية داخل المؤسسات العقابية مذكرا أن 822 نزيلا حازعلى شهادة البكالوريا في السنة الدراسية 2013- 2014 كما تحصل 2775 سجين آخرون على شهادة التعليم المتوسط خلال نفس السنة الدراسية.

كما تمكن العديد من المساجين السابقين من فتح مؤسسات استثمارية ومكاتب محاماة وصيدليات--يضيف المتحدث-.

وحسب السيد فليون يعود الفضل في إقبال المساجين على برامج التعليم العام الى "العفو الرئاسي" الذي يخوله الدستور لرئيس الجمهورية.

و في النشاط الجمعوي أشار نفس المتحدث إلى أن 90 جمعية انخرطت في مسعى الإدماج الاجتماعي من بينها جمعيات أولاد الحومة و إقرأ و الكشافة الإسلامية الجزائرية وغيرها.

و أفاد السيد فليون أن مساهمة المجتمع المدني في المرافقة و النشاطات التوعوية كان له أثر"ايجابيا" في تقليص ظاهرة "العود" (العودة إلى إرتكاب الجرائم)، مشيرا إلى ان الظاهرة "تكاد تكون منعدمة" رغم ان عمر التجربة مازال في بدايتها.

و من جهة أخرى حمل السيد فليون مسؤولية ظاهرة " العودة للجريمة " لدى بعض المساجين الى "رفض المجتمع لهم مما يزيد من عزلتهم و يدفعهم إلى الإجرام مجددا".

و اضاف نفس المسؤول أن الجزائر من خلال قوانينها حرصت على ضمان إعادة إدماج المفرج عنهم من خلال استحداث "مصالح خارجية تابعة لادارة السجون و مصالح وزارة الداخلية و التي يبلغ عددها 12 مصلحة عبر الوطن، مشيرا الى انه يتم حاليا تهيئة 14 مصلحة لتغطية كافة الولايات.

من جانبها ثمنت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية رندة أبوالحسن التجربة الجزائرية في ميدان الإدماج الاجتماعي للمساجين ووصفتها ب"الرائدة".

و اعتبرت السيدة ابو الحسن أن سياسة الإدماج الاجتماعي للمساجين في الجزائر "متطورة جدا" مقارنة بالشرق الشرق الأوسط لكونه أضفى ديناميكية لدى المجتمع المدني للانخراط في هذه العملية.

وحسبها فإن برنامج الأمم المتحدة للتنمية يهدف إلى إدماج الفئات "الضعيفة والمهمشة"في المجتمع لا سيما النساء المحبوسات سابقا من خلال انشاء مراكز لإستقبالهم.

يجدر بالذكر أن هذه الندوة سلطت الضوء على الانجازات الرئيسية للمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وعلاقتها بالمجتمع المدني, كما ستكون فرصة لعرض تجارب الدول الاجنبية في المجال كالتجربة الفرنسية والكندية والإنجليزية.
المصدر: واج




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11800 سجين سابق استفادوا من القروض في الجزائر 11800 سجين سابق استفادوا من القروض في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab